أكد وزير الشؤون الدينية رئيس مكتب شؤون الحج الإندونيسية “سورايا دارما” على الدور الذي تنهض به المملكة في خدمة ضيوف الرحمن وما هيأته من مشاريع بتوجيهات ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والتي تقف شاهدة عليها التوسعات العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين وتسهيل أداء نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان . وبين في لقاء له والوفد المرافق معه بمسؤولي الحج بالمملكة بجدة أمس لبحث تنسيق وتنظيم الخدمات ذات العلاقة بشؤون الحجاج الإندونيسيين لهذا العام 1434ه أن المجهودات المتكاملة والرعاية الكبيرة التي تمنحها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله لحجاج بيت الله الحرام بما فيهم الحجاج الإندونيسيين بمتابعة من وزير الحج الدكتور بندر حجار ليس بغريب على نهج هذه البلاد التي دأبت على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم حيث تبذل كافة القطاعات والجهات العاملة في الحج الكثير بتجنيد كافة طاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن وتتبنى العديد من المشاريع ذات القيمة المضافة للرقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بشكل عام والحجاج الإندونيسيين بشكل خاص في ظل العلاقات التاريخية التي تربط البلدين . وأشاد معاليه، بتفاعل وفد الحج الإندونيسي مع الأنظمة والتعليمات التي وضعتها المملكة من أجل تحقيق راحة الحجاج لافتاً إلى أن هذا اللقاء يهدف لتقديم خدمة أفضل لضيوف الرحمن من إندونيسيا الشقيقة من خلال الوقوف على احتياجاتهم وملاحظاتهم كما يناقش استعراض ترتيبات استقبال وتفويج وتسكين الحجاج الإندونيسيين في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة خلال موسم الحج القادم وسبل تهيئة الظروف المناسبة لإقامتهم بكل يسر وراحة وتنظيمات مواصفات سكن الحجاج والذي يضمن توفير السكن المريح والملائم . وأبدى سعادته بالتطور المستمر فيما تقدمه المملكة من مشاريع وخدمات لراحة الحجاج وزوار مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وفي مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لضمان أداء الحجاج والمعتمرين مناسكهم بكل يسر وسهولة والتي كانت خير شاهد على تلك المنظومة التطويرية التي تقدمها المملكة للحجاج إلى جانب مشروع الجمرات وتطوير المسعى وقطار المشاعر المقدسة والمنظومات التطويرية في المسجد النبوي ورعاية وتطوير مختلف الأماكن في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة . الشرق | جدة