القاهرة – د ب أ وصف الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض، عدم تعاطي نظام الأسد مع مبادرته للتفاوض بأنه أعطى “رسالة سلبية للداخل والخارج”. وتقرير مفاده أن إيران وحزب الله اللبناني يحاولان تشكيل مجموعات مسلحة في سوريا لحماية مصالحهما. وصف رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب عدم تعاطي النظام السوري مع مبادرته للتفاوض بأنه “أعطى رسالة سلبية جدا إلى الداخل والخارج”. لكنه طرح أيضا فكرة انعقاد المحادثات في شمال سوريا، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، في حال أصر “النظام على السيادة الوطنية وعدم الخروج من الأراضي السورية”. وقال في رسالة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الليلة الماضية بالتزامن مع المهلة التي أعطاها للنظام للتعاطي مع مبادرته للتفاوض إنه “على الرغم من عدم ثقته في نظام يقتل الشعب ويقصف المخابز، إلاّ أنه قبل بالتفاوض من أجل حقن المزيد من الدماء والخراب”. وكان الخطيب قد طرح الشهر الماضي مبادرة عُرفت ب”مبادرة الخطيب” تقضي بإجراء مفاوضات مباشرة مع النظام السوري، لكن شريطة رحيل الرئيس بشار الأسد وإفراج السلطات عن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، خاصة النساء منهم ممن اعتقلوا منذ اندلاع الانتفاضة. وحددت لذلك مهلة انقضت يوم أمس الأحد دون أي تعقيب صريح من قبل نظام دمشق.