أثار القاضي بوزارة العدل وأستاذ الفقه المقارن عيسى الغيث قضية الحوار بين المسؤول والمواطن عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وكتب يسأل في تغريدة في صفحته على تويتر: حينما سجلت في فيسبوك قبل ثلاث سنوات قيل لي: لا يليق بالقضاة ! ثم تسابقوا إليه ! واليوم يستنكرون علي تويتر ! فهل أنسحب؟ وقد أثنى عدد من المتوترين على وسطية الغيث، وقالوا إن وجود مثل هذه الشخصيات المعتدلة يثري الحوار. وكتبت مي عبد اللطيف تقول: أحكي عن نفسي، فأنا مستفيدة جداً من وجود أمثالكم في تويتر خصوصا لأني فرصة التحاور المباشر مع قاضي على أرض الواقع معدومة لأني امرأة. ودعاه نوح الحمادي إلى عدم الانسحاب قائلاً إن تويتر يحتاج للناس الوسطيين أمثالكم حفظكم الله. وكتب عبد الله الحمياني يقول: قد تتعرض لبعض الكلام، كقول بشر بن الحارث: ما اتقى الله من أحب الشهرة. وسأل عبد الله الكبيشي: إلى متى كلمة «لا يليق» تلاحق كل طالب علم وقاضي حتى في الأمور المباحة بل واصل ولك كل التحية والتقدير. وكتب سعد خازم العمري يقول: إن المسؤول الذي ليس له صفحة في تويتر للتواصل والاطلاع على ما يدور في المجتمع من حراك قد يعيش في عزلة. وقال محمد خالد الخرفشي يقول: الجديد في بدايته محارب وما يلبث إلا ويصبح صديق الجميع، والناس يختلفون في الاستجابة له.