استطاع المغرد السعودي فيصل faisal@ أن يكون العربي الأول الذي يملك حساباً في موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر»، إذ سجل في الموقع الشهير يوم 16 تموز «يوليو» من عام 2006. ويقول في تعريفه لنفسه على حسابه بأنه أقدم عضو عربي في تويتر وال 214 عالمياً. ويضيف بالعامية مازحاً: «ما عندي شيء ثان استعرض فيه، ومشاركاتي نادرة». ويتضح من عدد تغريدات فيصل انه مقل كثيراً في المشاركة، وأغلب مشاركاته تكمن في ردود، فوصل عدد مشاركاته إلى 544 تغريدة (أكثر من 100 تغريدة فقط كتبها خلال الأيام الماضية) في خمس سنوات ونصف السنة تقريباً، أي ما يعادل 100 تغريدة في العام، وهو رقم متواضع جداً مقارنة ببقية الحسابات القديمة وحتى الحديثة. ويعترف بأنه مرت عليه أعوام كاملة لم يدخل فيها إلى «تويتر». ويحتل مؤسسو موقع «تويتر» جاك دروسي وبيز ستون ونوح جلاس، المواقع الأولى في قائمة ترتيب أول المسجلين في الموقع، إضافة إلى كريستال وهي الوحيدة التي اخترقت هذا الترتيب واحتلت المركز الثالث قبل نوح. وانهالت أخيراً عبارات التهنئة لفيصل كونه أول عربي سجل في «تويتر»، فرد عليها ضاحكاً: «لا أدري لماذا يبارك لي البعض؟»، ويجيب بخصوص قلة نشاطه في الموقع: «هي مسألة مزاجية وقتية، ظرفية، موسمية، لا قوانين لها». وفي إحدى تغريداته يقول فيصل عن الموقع: «في السنوات الثلاث الأولى كان تويتر يسقط عشرات المرات باليوم، وكان المستخدمون يتذمرون من هذا الأمر، كانت الخدمة مُتعبة بمعنى الكلمة». وفي تغريدة أخرى يرى أن اسم حسابه الفريد جعله يتلقى عروضاً كثيرة لشرائه. مشيراً إلى أن طلب شراء حسابه هو أكثر التغريدات التي تصله من قبل. لافتاً إلى أن محاولات لقرصنة حسابه تعرض لها أكثر من مرة، فشلت جميعها. فيصل لم يكن معروفاً لدى غالبية مستخدمي «تويتر»، إلا أن تنويه أحد الأشخاص المهتمين في الموقع زاد من معرفة الكثيرين به. مشيراً إلى أنه تلقى طلبات عدة رفضها كلها. وعن كيفية دخوله «تويتر» قال فيصل في إحدى تغريداته: «دخولي إلى تويتر لم يكن صدفة بمعنى الكلمة، اذ كان مؤسس الخدمة يبحث عن مجموعة اختبار صغيرة لتجربة الخدمة وسجلت معهم»، ويضيف: «في البداية كان استخدامها الرئيسي خاصاً بالرسائل القصيرة sms، أي عندما تتابع شخصاً تصلك تغريداته برسالة قصيرة».