اشتكى عدد من سكان الحوية من وجود سوق الأغنام داخل الحزام السكني بسبب الآثار البيئية السالبة التي يتركها، خاصة وأنه لا يبعد سوى عشرة أمتار فقط عن الحي، مشيرين إلى أنهم طالبوا الأمانة مراراً بنقل السوق بسبب الروائح الكريهة والحشرات والثعابين السامّة التي تتسلل منهم إلى الحي. وقال سعود العصمي إنه تقدم منذ أكثر من خمسين عاماً للأمانة بطلب نقل السوق الذي يقع بجوار منزله إلى خارج النطاق السكني، إلا أن الأمانة لم تحرك ساكناً. مشيراً إلى أن السكان متضررون جداً من الروائح الكريهة وكثرة البعوض والحشرات وفضلات المواشي. وذكر أن بعض السكان تركوا منازلهم، فيما أصيب بعضهم بأمراض الحساسية والربو. كما أشار إلى أن العمالة السائبة التي توجد تهدد منازلهم بالسرقات. إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، أنه تم تحديد موقع جديد لسوق الأغنام الجديد في الحوية، مشيراً إلى أن هناك لجنة مكلفة بإنهاء إجراءات الانتقال إلى الموقع الجديد.