أكد مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد، أن شبكة تصريف السيول بعد هطول الأمطار تشكل 30% من أحياء مدينة بريدة، مبيناً أن بقية الأحياء غير المخدومة بالشبكة تشكل ما نسبته 70%. وأرجع ارتفاع نسبة الأحياء غير المخدومة إلى ضعف الاعتمادات المالية لمشروعات تصريف السيول بمدينة بريدة، مؤكداً أن مشكلة تصريف مياه السيول مرتبطة بشكل كامل بتوافر اعتماد كامل مشروعات التصريف. وأضاف المحيميد أنه في حال لم يتم اعتماد هذه المبالغ فمن المتوقع استمرار وجود التجمعات وجريان السيول في الشوارع، مشيراً إلى أن شبكات تصريف السيول ومحطات الضخ وخطوط النقل تعمل في القسم المخدوم بشبكات تصريف سيول بشكل اعتيادي مع استمرار أعمال المتابعة وتنظيف مصائد التصريف أثناء هطول الأمطار من جراء تراكم الشوائب التي تحملها السيول من الشوارع. وأوضح أن الأمانة تعمل في القسم غير المخدوم بشبكات تصريف السيول بأكثر من اتجاه بهدف معالجة أماكن تجمع مياه الأمطار باستخدام المضخات الآلية والمعدات وفرق النظافة العامة عبر خطة طوارئ مجدولة، فيما تواصل فرق الطوارئ معالجة أغلب التجمعات التي تشكل إعاقة لمصالح المواطنين والحركة المرورية وذلك إثر تلقي البلاغات عبر الرقم (940)، بالإضافة إلى المواقع المرصودة مسبقاً والمدرجة ضمن خطة العمل الافتراضية، مضيفاً أنه بعد الانتهاء من المناطق المهمة وذات الأوليات القصوى يستمر العمل في معالجة مناطق التجمعات الاعتيادية التي لا تشكل عائقاً للمصالح العامة. يذكر أن عدد الأحياء السكنية في مدينة بريدة يبلغ قرابة 116 حياً، وبلغ عدد السكان في المدينة حسب التعداد العام الذي أجري في عام 1431ه (2010 م)، 614.093 ألف نسمة يشكلون أكثر من 52% من إجمالي عدد سكان منطقة القصيم.