تربط ليالي الشتاء أهالي القصيم بالبر من كافة الأعمار، فهم يعشقون السهر والتسامر على شبّة النار في هذه الأجواء حيث إنهم يكونون حلقات جلوس لشرب القهوة والشاي المعدة على الجمر فيعتبر الأهالي هذه المتعة منهجا لليالي القصيم هذه الأيام ويختلف الهواة للبر مابين المكوث والنوم في البر والبعض الآخر يفضل الجلوس حتى ساعات المساء المتأخرة.. « الشرق» حضرت في مخيمات عسيلان البرية لتتعرف على يوميات وليالي المواطنين العاشقين للبر حيث يقول المواطن صالح عفيش : البر متعة والبرد يمنحنا الرغبة بشبّة النار والتسامر عليها وشرب القهوة المعدّة على النار والجمر لوجود نكهة خاصة لها …. ونحن نقضي ساعات كثيرة ونؤمن أنفسنا للبقاء يومين نهاية كل أسبوع كي نستمتع بهذه الأجواء الجميلة ونتسامر مع الأصدقاء بالمخيمات. مشيراً إلى أن النار شرط أساسي للجلوس ساعات كثيرة . بدوره يقول المواطن محمد الفهيد» البر ممتع وله أجواؤه ونحن نرتبط به بليالي الشتاء الممتعة فنقوم بالطبخ وإعداد القهوة والشاي والتسامر على شبّة النار حتى ساعات متأخرة ، مشيراً إلى أنهم يجدون للحياة متعة ومذاقا خاصا بهذه الأجواء، فنخرج من زحمة المدينة ومن كثرة الأنوار ونعطي لأنفسنا راحة مستقلة عنوانها البساطة والحياة السهلة».