طالبت رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية في منطقة القصيم لولوة محمد النغيمشي، ملاك قصور الأفراح بالتعامل مع الجمعيات للاستفادة من فائض الولائم الخاصة بمناسبات الزواج، مؤكدة أن هناك بقايا كثيرة يمكن الاستفادة منها، ككراتين الماء ومعلبات المشروبات الغازية وغيرها، وأضافت «البقايا تترك بكميات كبيرة، وتحصل عليها العمالة وتبيعها بسعر أقل من سعرها من عمالة تعمل في بقالات دون أن يستفيد منها المحتاج، وهذا ناتج من عدم المعرفة بأهمية التعاون مع الجمعيات في مناسبات الزواج؛ إذ أن هناك أسراً تحتاج ما تحصل عليه هذه العمالة». وأكدت أن العمل في الجمعية محاط بسرية تامة، حيث يتم استقبال الحالة التي تتقدم بنفسها لمركز الخدمات الاجتماعية، أو المحولة من الجهات الأخرى، ومنها إمارة منطقة القصيم والشؤون الاجتماعية والمستشفيات والسجن والجمعيات الأخرى، وكذلك من المدارس والجامعات أو أي جهة أخرى، فضلاً عن أفراد المجتمع، ومن ثم يتم دراسة الحالات المتقدمة لبيان مدى أحقيتها للمساعدة، ويتم بعدها إجراء الأبحاث المكتبية والميدانية للحالات من قبل الباحثات الاجتماعيات بمركز الخدمات الاجتماعية. وبينت النغيمشي أن التعامل مع الحالات المستحقة للمساعدة في المنطقة تتركز على عوامل رئيسة قبل البت فيها، وأبرزها إعداد تقارير لجميع الحالات التي يتم بحثها مكتبياً وميدانياً، وتتضمن كل ما يخص الحالة الفقيرة من بيانات ومعلومات، وكذلك الأوراق الثبوتية التي تؤكد وتوضح مدى حاجة الحالة، مشيرة إلى أنه يتم تقييم الحالات المستحقة من خلال الأبحاث الميدانية ومخاطبة الجهات ذات العلاقة لتزويدها بالمستندات التي تبين مدى أحقية الحالة لتقديم المساعدة، ومن تلك الجهات «عمدة الحي، الضمان الاجتماعي، مؤسسة التقاعد، الجمعيات الخيرية الأخرى، التأمينات الاجتماعية».وذكرت أنه في حالة ثبوت أحقية الحالة للمساعدة يتم طلب الأوراق الثبوتية المطلوبة لإدراجها في ملف الحالة، وفي حال استحقاقها لتقديم المساعدة تستفيد من كافة الخدمات والمساعدات المختلفة مجاناً.