أكدت رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية في مدينة بريدة لولوة النغيمشي، أن الجمعية لديها استراتيجية وخطط لتقديم المساعدات وتسجيل الحالات الجديدة للأسر الفقيرة، مضيفة أن الحالة التي تتقدم بنفسها لمركز الخدمات الاجتماعية أو المحولة من الجهات تتم دراستها لبيان مدى أحقيتها للمساعدة، ويتم بعدها إجراء الأبحاث المكتبية والميدانية للحالات من قبل الباحثات الاجتماعيات بمركز الخدمات الاجتماعية، مبينة أنه في حالة ثبوت أحقية الحالة للمساعدة يتم طلب الأوراق الثبوتية المطلوبة لإدراجها في ملف الحالة، ومن ثم الاستفادة من كافة الخدمات والمساعدات المختلفة المادية والعينية والتدريبية والتأهيلية والتعليمية مجاناً. وذكرت أن آلية العمل في الأحياء تتم على ثلاث مستويات هي الجمعية، والمجتمع المحلي والمؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، مشيرة إلى أنه يتم اتخاذ عدد الإجراءات في هذه الآلية منها عمل زيارات ميدانية للأحياء الفقيرة للوقوف على احتياجات الأسر من خلال المسوحات والاستبيانات واللقاءات، وإنشاء قاعدة بيانات للمعلومات الدقيقة عنها، ومشاركة أهالي الحي في مناقشة المشكلات والمساهمة في حلها من خلال مرئياتهم ومقترحاتهم، إضافة إلى إجراء دراسات للتعرف على الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، وتقييم الخدمات المقدمة لأهالي الحي في كافة المجالات وتحديد المشكلات التي يعاني منها، والتنسيق مع الجهات المعنية والجهات المتعاونة.