كشفت رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية في مدينة بريدة لولوة النغيمشي، وجود خطط متبعة قبل الصرف لأي محتاج أوفقير، مضيفة إن الجمعية تتبين الحقائق أولاً، وإدراج المحتاج بالحالات المرتبطة ببرنامجها، حيث يتم إعداد تقارير لجميع الحالات التي يتم بحثها مكتبياً وميدانياً متضمنة كل ما يخص الحالة من بيانات ومعلومات، وكذلك الأوراق الثبوتية التي تؤكد وتوضح مدى حاجة الحالة. وأوضحت أنه يتم تقييم الحالة المستحقة من خلال الأبحاث الميدانية ومخاطبة الجهات ذات العلاقة لتزويد الجمعية بالمستندات التي تبين مدى أحقية الحالة لتقديم المساعدة، ومن تلك الجهات «عمدة الحي، الضمان الاجتماعي، مؤسسة التقاعد، الجمعيات الخيرية الأخرى، التأمينات الاجتماعية، وغيرها»،. وأكد النغيمشي، أن العمل يتم بسرية تامة في الاستفسارات، وبعد التبين والتحقق يتم إدراج الحالة والتعامل معها حسب أنظمة الجمعية مع الحالات الفقيرة والمستحقة للدعم والمساعدة.