شكت عدد من الأسر التي هجرها عائلوها من عدم الاستفادة من المعونات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية وعدم قبول الجمعيات الخيرية لطلب الإعانة الذي ترفعه الأسر إليهم، في حين أكد مدير جمعية تاروت الخيرية حسين مرهون أن هناك أسرا هجرها عائلوها تستفيد من معونات الجمعيات والشؤون، مشيرا إلى أن هذه الأسر لو ثبتت حاجتها من قبل لجنة البحث الميداني التي تتأكد من حاجات الأسر لتمكنت من الاستفادة من المساعدات التي تقدمها الجمعية. وأوضح مدير عام جمعية البر الخيرية في مكةالمكرمة محمد القايد أن هناك تعاونا بين الجمعية والضمان الاجتماعي، مشيرا إلى أنه لا يمكن الاستفادة من الجهتين معا، عدا البرامج التي تقدمها الجمعية ولا يقدمها الضمان، حيث تقدم الجمعية 22 برنامجا تختلفا عن التي يقدمها نظام الضمان الاجتماعي، كما أن الأسر المهجورة لا تستطيع الاستفادة من خدمات الجمعية إلا بتقديم صك المحكمة الذي يثبت هجران ربّ الأسرة. وبيّن مدير عام جمعية القصيم الخيرية استحداث نظام جديد بين كل من الضمان والجمعية يتمكن من خلاله مدير الجمعية من الدخول لنظام الضمان والاستعلام عن أي شخص لمعرفة استحقاقه للمساعدة، وفي حال تبين أن الضمان يساعده؛ ترفض الجمعية إعانته، في حين لا يمكن أن تستفيد الأسر المهجورة من معونات الجمعية إلا بإقرار من جمعية إصلاح ذات البين والمحكمة في الأمر، كما أنه يجب أن يعرض أولا على هيئة الإرشاد الأسري، وإذا لم تجد حلا تعرض الأمر على الجمعية الخيرية للمساعدة.