إلى ما قبل التعاقد مع (النجم) أحمد الفريدي، كانت الأوضاع في العميد ساكنة ! كان للكل حقوق وكانت المشكلات موجودة لكنها (تحت السيطرة) ! وما إن أعلن عن التعاقد مع الفريدي، إلا وبدأ الانهيار ! مبروك فكريري فأسامة المولد فالمنتشري فكانيدا وغيرهم ! لأول مرة في تاريخ الاتحاد (يضرب) اللاعبون عن اللعب بسبب حقوقهم ! الإدارة (الغلبانة) حتى الآن هي جزء من المشكلة ! لا تصنع الحلول ! قبل بضعة أيام، كان هناك تحرك صوب أحد أعضاء الشرف (المؤثرين) ! تعهد (بالفزعة) واستنهاض البقية ! ثم توقفت (الاتصالات) من طرف الإدارة ! الفايز لا يتحرك بل رابض في (عرينه) ! ذلك (العرين) الذي لم يسهم في فك طلاسم الأزمة ! مجموعة (الظلام) تتحرك دون تنسيق ! كل عملها في (الظلام) دون خطط واضحة المعالم ! الفريدي نجم وهو بلا شك مكسب لأي فريق ! لكن ليس بهذا السعر (إطلاقاً) ! وليس في الظروف المالية الخانقة ! المشكلة المالية تجعل القرار الإداري (ضعيفاً) ! العميد ليس بفريق يعيش على (قارعة) الإنجاز ! حينما شكلت (اللجنة) تمهيداً للفصل عن كرة القدم قلت حينها (لن ينجحوا) ! القرار في الاتحاد يطبخ في كل (ركن) ! الطباخون كثر! لذلك الطبخة (محترقة) ! سألوا الفشّار عن الفريدي في الاتحاد ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (فجّرها) !