حذر نائب تركماني في البرلمان العراقي اليوم من مخاطر التصعيد العسكري بين الحكومة الاتحادية وقوات البيشمركة الكردية، ما ينذر بنزاع مسلح ستكون له آثار خطيرة على المنطقة. وقال رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي، في تصريح صحفي: “إننا ندعو إلى التهدئة لحل الأزمة بين بغداد وأربيل وقد نلجأ إلى دعوة أطراف دولية في حال عدم استجابة الكتل المتصارعة للدعوات السلمية وتغييب المكون التركماني عن ممارسة دوره”. وأضاف أن “الديمقراطية كفيلة بالتعبير عن الرأي بالوسائل السلمية كالمظاهرات والاعتصامات، وأنها تعني عدم إجبار الآخرين على المشاركة القسرية في أي تعبير خارج إرادتهم الطوعية”. وتابع “على إدارة كركوك عدم ممارسة الضغوط على الموظفين أو إجبار التركمان على المشاركة في أي تظاهرة أو اعتصام إلا بإرادتهم، وأن الموقف التركماني من كل ما يجري واضح، حيث ورد في بيانات الجبهة التركمانية ضرورة اتباع الوسائل السلمية والحوار في حل الأزمة”. وحذر الصالحي من أن “المؤشرات الميدانية تشير إلى إمكانية تحول كركوك إلى ساحة حرب”. د ب أ | كركوك