يناقش مختصون في علوم الشريعة ومديرو معاهد علمية مصطلح «السلفية وحقيقته»، الأحد المقبل، في «الندوة السلفية – منهج شرعي ومطلب وطني»، في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية، والتي تقام تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود. وأوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية نائب رئيس اللجنة العليا للندوة الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش أن «الندوة السلفية»، تتضمن سبعة محاور رئيسة، تتمثل في : مصطلح السلفي حقيقته وصلته بالإسلام الصحيح، والمنهج السلفي نشأته واستمداده وخصائصه، ومفاهيم خاطئة حيال المنهج السلفي. كما ستبحث الندوة علاقة المنهج السلفي بالخطاب الديني المعاصر، وسيركز المحور الخامس على الدولة السعودية والمنهج السلفي نشأة وتطبيقاً، وصلة المنهج السلفي بالمقررات والخطط الدراسية في المملكة إلى جانب شبهات حول تطبيق المنهج السلفي في المملكة والرد عليها. وأشار إلى أن تنظيم برامج مخصصة للمعاهد العلمية وغيرها، وستقام البرامج والمناشط والفعاليات ضمن أعمال الندوة في كليات الجامعة وفروعها المختلفة، ومعاهدها العلمية بجميع مناطق المملكة. وبين أن مديري المعاهد العلمية ومعلميها شاركوا بأبحاث وأوراق عمل في محاور الندوة المختلفة. وعبر الدريويش عن شكره وتقديره لولاة الأمر حفظهم الله، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على اهتمامه ورعايته الكريمة لهذه الندوة المهمة، التي جاءت في وقت نحن بأمس الحاجة إليها وأمثالها، وأن رعايته حفظه الله دليل على اهتمام ولاة الأمر بهذه الجامعة التي تعد جامعة شرعية علمية وطنية عالمية تفخر بمنهجها العلمي القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى إقامة معرض مصاحب على هامش الندوة، ويشتمل على الكتب التي ألفت قديما وحديثا عن المنهج السلفي، وقال إن الاستعداد للندوة بدأ مبكراً حيث شكلت اللجان العاملة بتوجيه من مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، منذ أن صدرت الموافقة الكريمة على تنظيم الجامعة لها وذلك لإتمام ما أنيط بها من أعمال وبرامج وفعاليات، وركزت الندوة على استكتاب عدد من أصحاب السماحة والمعالي والفضيلة والعلماء والمهتمين والمختصين من الداخل والخارج كما وجهت الدعوة للعدد من شخصيات العلمية والدينية للمشاركة في الندوة من مختلف دول العالم.