يعقد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مؤتمراً صحفياً صباح اليوم السبت في مكتبه بإدارة الجامعة عن ندوة (السلفية منهج شرعي ومطلب وطني)، التي سيرعى افتتاح أعمالها مساء الثلاثاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل أن رعاية النائب الثاني للندوة تُعبِّر عن حجم الرعاية والعناية اللتين تجدهما مناشط الجامعة من قِبل ولاة الأمر. مشيراً إلى أن الجامعة تفخر بتنظيمها الندوة التي توضح المنهج الصحيح، وهو منهج أهل السنة والجماعة، منهج السلف الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين وتابعيهم. وأضاف بأن عقد الندوة في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دليلٌ على الدور الذي تقوم به الجامعة في المجتمع والعالم الإسلامي، وأن الجامعة متمسكة بدورها الشرعي وتطورها العلمي، وساعية بجهد حثيث لخدمة الأمة الإسلامية، وتوضيح الشبهات التي شابت مفهوم السلفية ومقاصدها. من جهته عبَّر فضيلة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية رئيس اللجنة التحضيرية نائب رئيس اللجنة العليا لندوة (السلفية منهج شرعي ومطلب وطني) الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش عن شكره وتقديره لولاة الأمر - حفظهم الله -، وعلى رأسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لاهتمامه ورعايته الكريمة هذه الندوة المهمة، التي جاءت في وقت نحن بأمسّ الحاجة إليها وأمثالها. وأضاف: رعاية ولي العهد - حفظه الله - دليل على اهتمام ولاة الأمر بهذه الجامعة، التي تُعَدّ جامعة شرعية علمية وطنية عالمية، تفخر بمنهجها العلمي القائم على كتاب الله وسُنّة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأوضح فضيلته أن الندوة تتضمن سبعة محاور رئيسة، تتناول مصطلح السلفية حقيقته وصلته بالإسلام الصحيح، والمنهج السلفي نشأته واستمداده وخصائصه، ومفاهيم خاطئة حيال المنهج السلفي، وكذلك ستبحث الندوة علاقة المنهج السلفي بالخطاب الديني المعاصر، وسوف يركز المحور الخامس على الدولة السعودية والمنهج السلفي نشأة وتطبيقاً، وصلة المنهج السلفي بالمقررات والخطط الدراسية في المملكة العربية السعودية، إلى جانب شبهات حول تطبيق المنهج السلفي في المملكة والرد عليها. مشيراً إلى أن هناك برامج مخصصة للمعاهد العلمية وغيرها، وهذه البرامج والمناشط والفعاليات ستُجرى ضمن أعمال الندوة بكليات الجامعة وفروعها المختلفة ومعاهدها العلمية بجميع مناطق المملكة. وبيّن أن بعض مديري المعاهد العلمية ومعلميها قد شاركوا بأبحاث وأوراق عمل في محاور الندوة المختلفة. وأشار إلى أنه سيُقام على هامش الندوة معرض مصاحب، يشتمل على الكتب التي أُلِّفت قديماً وحديثاً عن المنهج السلفي. وقال فضيلة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية إن الاستعداد للندوة بدأ مبكراً؛ حيث شُكّلت اللجان العاملة بتوجيه من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل منذ أن صدرت الموافقة الكريمة على تنظيم الجامعة لها؛ وذلك لإتمام ما أُنيط بها من أعمال وبرامج وفعاليات. وقد ركزت الندوة على استكتاب عدد من أصحاب السماحة والمعالي والفضيلة والعلماء والمهتمين والمختصين من الداخل والخارج، كما وجَّهت الدعوة لعدد من الشخصيات العلمية والدينية للمشاركة في الندوة من مختلف دول العالم. في غضون ذلك أكملت اللجنة الإعلامية لندوة (السلفية منهج شرعي ومطلب وطني) استعداداتها للندوة. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور عبدالرحمن النامي أن اللجنة بدأت استعداداتها منذ وقت مبكراً نظراً لأهمية الندوة والرعاية الكريمة التي تحظى بها. مشيراً إلى أن اللجنة خاطبت وسائل الإعلام من أجل تغطية الحدث المهم، وجهَّزت مركزاً إعلامياً متكاملاً بأحدث وسائل الاتصال والتقنية تسهيلاً للزملاء الإعلاميين من أجل تمكينهم من تغطية فعاليات وأعمال الندوة. وأشار النامي إلى أن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل وجَّه بستهيل التجهيزات والتسهيلات كافة الخاصة باللجنة الإعلامية إيماناً من معاليه بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام ووسائله في مثل هذه المناسبات المهمة. وقد كان مدير الجامعة يتابع أعمال اللجنة الإعلامية واللجان الأخرى من أجل تذليل الصعوبات كافة التي تواجه أعمالها. وأضاف رئيس اللجنة الإعلامية بأن اللجنة حددت موقعاً خاصاً بالمركز الإعلامي الخاص بالندوة من أجل إجراء اللقاءات الصحفية مع ضيوف الندوة، ويأتي ذلك تسهيلاً للزملاء الإعلاميين لمن أراد إجراء لقاء إعلامي مع المشاركين والضيوف. ودعا الدكتور النامي وسائل الإعلام إلى المشاركة في هذه المناسبة المهمة التي تهدف إلى توضيح حقيقة المنهج السلفي الذي تسير عليه هذه الدولة المباركة، المنطلق من الكتاب وسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم-. واختتم رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور عبدالرحمن النامي تصريحه بشكره معالي مدير الجامعة رئيس اللجنة العليا للندوة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل؛ لجهوده الكبير بتذيل كل العقبات التي تواجه اللجنة، ومتابعته المستمرة لإنجاح هذه الندوة، كما وجَّه شكره لفضيلة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية رئيس اللجنة التحضيرية نائب رئيس اللجنة العليا للندوة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش على متابعته المستمرة والدقيقة أعمال الندوة واللجنة الإعلامية.