عاد المعتقل السعودي في العراق، مروان إبراهيم الظفر، مساء أمس إلى الرياض مروراً بدبي بعد اعتقالٍ دام ثماني سنوات. وبدأت معاناة مروان الظفر، وهو من الأحساء في المنطقة الشرقية، عام 2004 حينما أُدخِل المعتقل في العراق، وهو يبلغ من العمر 19 عاماً، بتهمة تجاوز حدود المادة (10 جوازات). وتنقل الظفر بين السجون العراقية قبل إطلاق سراحه بحسن سيرة وسلوك. ويعد الظفر، بحسب حديث أحد المفرج عنهم، أكثر المعتقلين تحملاً، حيث تعرض للتعذيب عبر تكبيل يديه وقدميه وتعليقه بين طاولتين حتى الإغماء. رغم ذلك، تمتع الظفر بحسن السلوك وخرج بالإفراج الشرطي وفقاً للقانون العراقي الذي ينص على أنه حال شهادة إدارة السجن بحسن أخلاق السجين فإنه تسقط ثلاثة أشهر من كل عام من مدة عقوبة السجين ويُفرَج عنه. وتم الإفراج عن الظفر منذ شهرين، إلا أن خطأ في اسم والدته حولها من «حصة» إلى «حسيبة» عطل عودته 60 يوماً.