الأمير محمد بن فهد يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حفل الاستقبال السنوي الذي تنظمه غرفة الشرقية مساء اليوم في فندق الشيراتون بالدمام. وسيقوم سموه خلال الحفل بتسليم 15 منشأة واعدة، جائزة غازي القصيبي لأفضل منشأة متوسطة وصغيرة، فازت بالجائزة في خمسة قطاعات اقتصادية مهمة ومتنوعة. وكانت غرفة الشرقية قد أطلقت عام 1428ه، في حفل استقبالها السنوي، الذي شهده أكثر من ألف شخصية عامة، يتصدرهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وعددٌ كبير من المسؤولين ورجالات المنطقة الشرقية، وشخصيات عامة من خارجها، هويتها الجديدة، لتعلن عن توجهها الجديد في خدمة القطاع الخاص. وأطلقت الغرفة الجائزة في العام الحالي، تكريما للراحل غازي القصيبي، وتشجيعا لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيزا لها على تعظيم أدائها في عملية التنمية، والمساهمة بفاعلية أكبر في زيادة معدلات النمو، وتوفير مزيدٍ من فرص العمل للمواطنين، خاصة الشباب والفتيات من أبناء المنطقة. كما تنظّم الغرفة برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، حرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، غدا الأربعاء، حفل الاستقبال السنوي لسيدات الأعمال في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون، الذي سيضم سيدات من المجتمع، والشخصيات المعنية بتطوير الدور الاقتصادي للمرأة السعودية وتطوير دور المرأة في خدمة المجتمع في المنطقة. المؤسسات الواعدة والمتميزة وكانت 15 منشأة قد فازت، بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع في النسخة الأولى من العام 2006 في القطاعات التالية: (التشييد والبناء، والمنتجات المعدنية، والخدمات الصناعية والصيانة، والمطاعم، والخدمات الصناعية والصيانة، والصناعات الغذائية)، أما في النسخة الثانية لعام 2008، فقد فازت فيها 15 منشأة، بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع من القطاعات التالية: (الخدمات الصناعية للقطاعات الاستراتيجية والصناعات الهندسية، والصناعات الخشبية، والصناعات البلاستيكية، وخدمات تقنية المعلومات) وتواصلت الجائزة باحثة عن المؤسسات الواعدة والمتميزة، ففي العام 2010، تم الإعلان عن الفائزين في قطاعات (الصناعات والخدمات المساندة للقطاعات الاستراتيجية، وتقنية المعلومات، والتعليم والتدريب والاستشارات، والتصميم الداخلي والديكور، والسياحة والترفيه). المؤسسات الواعدة في تقنية المعلومات وفي العام الحالي، بعد أن دخلت الجائزة منعطفا جديدا بحملها اسم الراحل الدكتور غازي القصيبي، فإن الجميع ينتظرون الفائزين من المؤسسات الواعدة في قطاعات (تقنية المعلومات، وخدمات الترفيه والسياحة، والخدمات الصحية، وخدمات الأعمال، وقطاع الصناعات المساندة والخفيفة).يشار إلى أن الجائزة أطلقت بهدف تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل، وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار، وتأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة. وسوف تحصل المنشآت الواعدة الصغيرة الفائزة على عديدٍ من المزايا، أبرزها الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المميزة للجائزة، والتنويه والدعاية لاسم المنشأة في البيانات الصحفية، والإعلان عن المنشأة في مجلة الاقتصاد، وإظهار شعار المنشأة داخل الغرفة وخارجها، والإعفاء لمدة سنة من رسوم الاشتراك بالغرفة. تتويجٌ لجهود التنمية عبدالرحمن الوابل وحول المناسبة يقول الأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل: إنها مناسبة للتواصل مع جميع فئات المجتمع من أبناء المنطقة، والتفاعل مع نخبة المجتمع، ومختلف شرائحه الاجتماعية، كما تعد مناسبة لتتويج جهود الغرفة، بحضور سمو أمير المنطقة الشرقية الذي يحرص على رعاية حفل الاستقبال السنوي، ودعم مبادرات الغرفة التي دأبت لأكثر من ستين عاما على تقديم المبادرات التي تساهم في إرساء مزيدٍ من اللبنات إلى البناء الاقتصادي، التي تساهم في إعلاء شأن المنطقة الشرقية، وتعمل على تطويرها. وقد شاركت هذه الغرفة بكل ما لديها من خبرات وكفاءات وتجارب في عملية التنمية الشاملة التي عاشتها وما زالت تعيشها المنطقة، إدراكا لدورها الاقتصادي ومسؤولياتها الاجتماعية، وتعبيرا عن إرادة المشتركين بها من رجال وسيدات الأعمال، وتجسيدا لطموحاتهم وأحلامهم في خدمة هذا الوطن المعطاء. الراشد: جوائز الغرفة انعكاس لدورها المجتمعي عبدالرحمن الراشد قال رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد: إن جوائز الغرفة تعد انعكاسا لنجاح الغرفة في أداء دورها “المجتمعي”، وحرصها على “التواصل” مع أبناء المنطقة، فضلا عن اهتمامها بخدمة المشتركين من رجال وسيدات الأعمال، والتفاعل مع النخبة من أبناء المنطقة، في مواقع المسؤولية أو خارجها “لما يمكن أن يحققه ذلك من تعزيزٍ لروابط الأسرة الواحدة التي تجمعنا، وتوحيد رؤانا وأفكارنا حول ما يهمنا جميعا من قضايا الشأن العام، وسبل دفع القطاع الخاص ورجال الأعمال، نحو مزيدٍ من التقدم في خدمة الوطن، والمساهمة في تنمية المنطقة التي ينتمون إليها”. والتقدم بالمبادرات والفوز بالجوائز تجسيدٌ لفهم الغرفة لدورها، وهو ما يدفعها إلى مواقع النجاح، كما يقول الراشد، الذي يضيف: “وعلينا أن نتوقف أمام ذلك، كحلقات في سلسلة الإنجازات التي حققتها خلال المراحل الماضية من تاريخها، لكي نستشرف ما هي مقبلة عليه من أهداف واستراتيجيات، وما هو مطروح عليها من تحديات ومستجدات. إن فهم الماضي واستخلاص دروسه واستذكار عبره، خطوة مهمة لفهم الحاضر والانطلاق إلى المستقبل، بوعي وإدراك لحجم ما تحقق، وحجم المراد تحقيقه من آمال وأهداف”. الفائزون بجائزة القصيبي لأفضل منشأة واعدة د. غازي القصيبي بلغ عدد المنشآت الفائزة بجائزة غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة (جائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة واعدة سابقا) 45 منشأة واعدة، منذ بداية إطلاقها عام 2006 وحتى 2010، وسوف يرتفع هذا العدد ليصل إلى ستين منشأة بعد الإعلان عن الفائزين بجوائز هذا العام 2012. وتقيم غرفة الشرقية، ممثلة في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، هذه المنافسة مرة كل عامين، بغرض دفع التنافسية، ودعم المبادرات الواعدة، على أن يتم دخول متنافسين جددٍ، ومؤسسات مختلفة بتخصصات وأنشطة مختلفة عن التي دخلت في المنافسة في هذه النسخة أو النسخ السابقة، وذلك بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع. عدد من رجال الأعمال الذين شاركوا في حفل العام الماضي