يسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الفائزين بجائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة والتي تنظمها غرفة الشرقية مساء الثلاثاء الموافق (9/اكتوبر /2012 الموافق 23/11/1433)، وذلك خلال حفل الاستقبال السنوي للغرفة. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد إن اختيار الغرفة لحفل الاستقبال السنوي مناسبة لتكريم الفائزين بهذه الجائزة هو تأكيد على أهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك لما تحمله هذه المناسبة من أهمية في المنطقة الشرقية إذ تتشرف الغرفة وقطاع الأعمال برعاية وتشريف سمو أمير المنطقة لهذه الفعالية، مبينا أن هذه الرعاية والدعم من سموه يشكل علامة مضيئة وثقلا معنويا تحظى به هذه الاحتفالية، وتأكيدا من سموه على الدور الذي يضطلع به قطاع الأعمال في دعم خياراتنا التنموية المتعددة، لذلك فالغرفة تسعى من خلال هذه المناسبة تحقيق التواصل مع العديد من الفعاليات في المنطقة الشرقية، ومنهم المؤسسات الصغيرة والواعدة. بحضور عدد من كبار المسؤولين في المنطقة الشرقية ونخبة من الدبلوماسيين الأجانب ورجال الإعلام. وأوضح الراشد أن ممثلين ل15 منشأة واعدة، من خمسة قطاعات اقتصادية سيتم الإعلان عنهم لاحقا بعد اختيارهم من قبل لجنة خاصة معنية بالجائزة، سوف يستلمون جوائزهم من يد راعي الحفل والجائزة سمو أمير المنطقة الشرقية. مشيرا إلى أن القطاعات التي سوف تشملها الجائزة هذا العام هي (تقنية المعلومات، خدمات الترفيه والسياحة، الخدمات الصحية، خدمات الأعمال، والصناعات المساندة والخفيفة). وأشاد أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل بالمنافسة على المشاركة في الجائزة، من قبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فهذا أمر يبعث على المزيد من التفاؤل بمستقبل المنشآت الواعدة، كما يدل بوضوح على حرص شباب الأعمال على التميز، والسعي لتحقيق أفضل مستويات الأداء من نواحي الدقة والجودة. وأضاف الوابل إن أبرز أهداف الغرفة ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة من منح هذه الجائزة هو رصد المنشآت الواعدة والمتميزة، وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، من خلال زيادة الوعي لدى أصحاب هذه المنشآت وتحفيزهم على تقديم الأفضل وتشجعيهم على الإبداع والابتكار، وحثهم على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم المبادرة، والوصول إلى أرقى مستويات الجودة في كافة النواحي. وقال الوابل إنه قد تم تشكيل لجنة محايدة مكونة من سبعة أعضاء من داخل وخارج الغرفة من الأكاديميين والمختصين في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أكبر قدر من الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين، ويتمثل دور هذه اللجنة في وضع القطاعات المستهدفة في الدورة الحالية، ووضع معايير محددة للاختيار، وفرز الطلبات والتحقق من ملاءمتها للشروط، واختيار الفائزين بناء على المعايير الموضوعة مسبقا. يذكر أن مجلس إدارة غرفة الشرقية قرر إطلاق اسم الراحل الدكتور غازي القصيبي على جائزة أفضل منشأة واعدة، والتي تقدمها بشكل دوري مرة كل عامين لتحفيز وتشجيع ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة تثمينا وتقديرا للجهود التي بذلها الدكتور القصيبي رحمه الله خلال فترة عمله في العديد من المناصب الحكومية، والأدوار الوطنية التي أداها الفقيد لوطنه وأمته فكان من خيرة من أدوا الأمانات كما ينبغي فحاز ثقة الدولة والمواطن على حد سواء وبات مسيرته العلمية والمهنية أنموذجا يفتخر به.