- اللغة هي الحياة، وهي الصورة الأحق لما نراه ونعيشه ونتعايش معه، هي التي تخرجنا صوب الشعور، وتحرره من قيد الهجس والتوقع! - يعتمد الكثير مما نحسُّ به على لغتنا التي تنفضُ صوب ما نواجهه! - لغة الأجداد، هي مقتبسات شاعرية مما يسمعونه من الريح والشجر والجبل، والسيل، لهذا تنصتُ لهم بيوت الشَعر والطين، والمليحات! - عندما كانت الأُسرة تُرزق بطفل، كان الناس يقولون: «جعله جَدّ قبيلة». - اليوم، يكتفي الناس بأن يقولوا: «مبروك»، للأول ابتسامته المقرونة بالزغاريد وصوت البنادق المنفردة عند التلال، أما الثاني فله ما للأصفر من يباب! - الشعر.. أكثر أبناء اللغة وسامة، كل الصبايا على البئر يرقبنه. - هنالك لغة تكره الحياة والأغاني، جاء بها من يعتقدون أن السماء مليئة بالعصيّ والمنجنيق، وأن الغيم والرذاذ خرافات ووهم! - يقول عاشق: كلما جاءت الحبيبة، نفرت اللغة، وتوهجّ قمر الحروف. - ويقول شيخ: اللغة عكازي عندما أستريح! - ويقول رجل سقطت بين ذراعي أقداره المشبوبة امرأة لا تشبهها النساء: اللغة صمت.. ماتت جحافل الكلام في مقبرة جماعية خلف فمي! - تنهّد الليل: أنا لغة الحُجب، والتعب الأخير. - تثاءبت الظهيرة: لي من اللغة ما لقمصان عمال المناجم من عَرق! - غنّى الصباح: للعشب قداسته، وللماءِ الباردِ لغتي! - م.درويش: «أنا لغتي»! - يا له من نهار جميل!. استمعوا لأغنية سائغة، تدلُ الروح على شفافية اللغة والكلام!