خذها - بربك - من رعاف دمي معصوبةً - كالجرح - بالعنم لو رفرفت بالجمر قافية لسمعتها مشبوبة الضرم لكن هذا الحرف آفته أن لا يجاوز رعشة الكلم أأبا فراس، والأسى وجعٌ ما انفك يدمي الحبر في قلمي وأخي، لا لأبٍ ووالدة إلا رسيس هوىً من القدم وشموخُ آباء نميت لهم زحموا مطار النجم في القمم لست المعزّى الفرد في رجل كلّ الصحاب عليه في ألم ما أنت وحدك من فجعت به إنا فجعنا فيه بالشّمم هذا أبوك، ولا أقول سدى ثنيت لديه وسائد الكرم فالصدق ضمّخ ذيل بردته وسخا العفاف عليه بالنّعم أما وفاه فلا كفاء له إلا كفاء المرج للديم من كان يبكي النبل في أحدٍ فلبيك فيه كرائم الشّيم عذراً - شقيق الروح - قافيتي عبري، وجرحك غائرٌ بفمي فإذا تشظّى اللحن في وتري وطفا على نجواي وهج دمي فالعفو خيمٌ فيك مشتهرٌ أما أنا فالوهن من شيمي