- أود أن ألفت نظر المدرب القدير ميشيل برودوم إلى بعض الأسماء في قائمته الشبابية: هادي يحيى، فهد حمد وتميم الدوسري. لن أتحدث هنا عن مختار فلاتة وفهد الدوسري لأن الإدارة الشبابية تعاقدت معهما بمعرفة المدرب البلجيكي الخبير والمحنك، وإنني شخصيا أعتقد أن فهد الدوسري حين يأخذ فرصته سيقدم إضافة جيدة. - لم أكن مرتاحا لإلغاء عقد المدافع البرازيلي الصلب (تفاريس) خصوصا في ظل تناغمه مع نايف قاضي، أنا أصلا ضد استمرار (القاضي) وعمر الغامدي بعد هذا الموسم، لو كنت مسؤولا في (الشباب) أو غيره -محليا أو عربيا- لجعلت القاعدة عدم تجديد عقد أي لاعب تجاوز عمره الثلاثين عاما. لابد أن يكون (الشباب) اسما على مسمى، إذا تم الاعتماد على (القاضي) و(الغامدي) لموسمين قادمين، فمتى ستتاح الفرصة لفهد حمد وهادي يحيى؟! - تعاقد (الشباب) مع سياف البيشي بديلا لتفاريس لم يكن مريحا هو الآخر في ظل المعطيات التي ذكرت، إحضار لاعب في نهاية مشواره الكروي غير مفهوم في ظل وجود أسماء شابة قد تقدم عطاء أفضل. أعتقد أن وليد عبدربه هو الآخر يستحق فرصة كاملة للثبات في التشكيلة الأساسية. إلى الآن لم نشاهد سياف البيشي أساسيا باستثناء دقائق معدودة، وآمل أن يثبت -في الملعب- خطأ كلامي! - أود أن أقول إن التعاقد مع البرازيلي كماتشو غير مريح أيضا بسبب سنه، لكنني أعتقد أن كل شبابي فرح بعودة كماتشو بقدر حزنهم عند مغادرته، لكنني أعتقد أن وجود كماتشو لايجب أن ينسينا إعطاء فرصة حقيقية وكاملة لجيباروف -أفضل لاعب آسيوي-! - كلنا نتذكر الانهيار المريع ل(الاتحاد) بعد آخر نهائي آسيوي شارك فيه بسبب كبر سن لاعبيه، ما يجب أن يدركه (برودوم) وتفهمه الإدارة الشبابية أن قوة (الشباب) في «الشباب»!