التقى الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في باريس. وحضر اللقاء كل من الأميرة أميرة الطويل التي تشغل منصب نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والدكتور محمد إسماعيل آل الشيخ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا وهبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة. وتبادل الطرفان خلال اللقاء العلاقات الثنائية الاقتصادية والاجتماعية بين المملكة وفرنسا، وآخر المستجدات في ظل التطورات المحلية والإقليمية والعالمية، وعدداً من الموضوعات الاقتصادية والاستثمارية بالإضافة إلى استثمارات الأمير الوليد في فرنسا من خلال شركة المملكة القابضة. وفي مايو 2011م، واستجابة لدعوة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، شارك الأمير الوليد في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8، الذي أقيم ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا. وللأمير وجود في فرنسا عن طريق شركة المملكة القابضة من خلال استثمارات عدة في قطاعات مختلفة تشمل حصة في فندق جورج الخامس George V في باريس ويورو ديزني Euro Disney في العاصمة الفرنسية. كما تدير شركة رافلز Raffles أحد أفخم فنادق باريس، فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau المملوك لقطر، الذي انتهى من عملية التجديد في 2010، وتمتلك شركة المملكة القابضة شراكة مع قطر في شركة فيرمونت – رافلز Fairmont-Raffles. كما صُنِّفَ فندق فورسيزونز جورج الخامس George V كأفضل فندق مدينة في أوروبا لعشرة أعوام متتالية بحسب تصنيف مجلة «دليل جاليفانتير Gallivanter's Guide»، وكان الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996م بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل ما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ ديسمبر 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999، وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 ملايين دولار .