أقام فخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والسيدة الأولى كارلا بروني ساركوزي مأدبة غداء خاصة لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل في قصر الإليزيه في باريس. خلال مأدبة الغداء شكر سموه فخامة الرئيس على دعوته، ودار نقاش عن العلاقات المميزة والأخوية والعلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا وبعض الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. كما تطرّق الجانبان إلى حفل وضع حجر الأساس لقسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر الذي أقيم في باريس في يوليو 2008 وقام خلاله الأمير الوليد وفخامة الرئيس ساركوزي بوضع حجر الأساس. وفي العام نفسه أقام الأمير الوليد مأدبة غداء على شرف الرئيس الفرنسي في فندق فورسيزونز جورج الخامس Four Seasons George V في باريس. وكان قد عُقِد اجتماع ثنائي مُغلق في قصر الإليزيه بين سموه والرئيس الفرنسي ساركوزي خلال زيارة الأمير الوليد للعاصمة الفرنسية في العام نفسه. يمتلك سموه استثمارات عدة في قطاعات مختلفة تشمل حصة في فندق جورج الخامس George V في باريس ويورو ديزني Euro Disney في العاصمة الفرنسية. كما ستدير شركة رافلز Raffles أحد أفخم فنادق باريس فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau عند الانتهاء من عملية التجديد. حيث تمتلك شركة المملكة القابضة حصة الأغلبية في شركة فيرمونت – رافلز Fairmont-Raffles. كما أن لسموه دعماً كبيراً للجوانب الاجتماعية بفرنسا وجاء أهمّها في عام 2005 من خلال دعمه لمتحف اللوڤر Louvre العريق في باريس بمبلغ 20 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي يبرز الثقافات والفنون الإسلامية.
وقد حصل فندق جورج الخامس George V خلال الأعوام الماضية على عدد من الجوائز والألقاب التي تشمل تصنيف مجلة (دليل جاليفانتر Gallivanter's Guide) فندق فورسيزونز جورج الخامس Four Seasons George V في باريس كأفضل فندق مدينة في العالم للعام 2009/2008 ليتصدر التصنيف في تلك الفئة ويطلق عليه (كمال الفندق hotel perfection). هذا وصنف استبيان زاغات ZAGAT للعام 2007/2008 فندق جورج الخامس George V كأفضل فندق دولي في العالم، كما صنفت المجلة أيضاً مطعم لو سانك Le Cinq لعام 2007/2006 كأفضل مطعم في باريس، وأفضل مطعم فندق في باريس، وأفضل مطعم جودة وخدمة في باريس. كما تصدر فندق جورج الخامس George V عدداً من الاستفتاءات منها: المرتبة الأولى في فرنسا والعالم كأفضل فندق لرجال الأعمال في العالم حسب استبيان مجلة كوندي ناست ترافلير Conde Nast Traveler 2006م حيث علقت المجلة: "عندما نتحدث عن تقديم الخدمات لرجال الأعمال المسافرين، فإن الفنادق وجدت بأن أهمية توفير تسهيلات لهم ومراعاة احتياجاتهم تعادل أهمية الرفاهية الفندقية ... فإن فندق جورج الخامس يرسل من يستقبل نزلائه عند الطائرة ويقوم بتسهيل الإجراءات اللازمة في المطار". كما صُنِّفَ الفندق أيضاً كأفضل فندق مدينة في أوروبا لثمانية أعوام متتالية بحسب تصنيف مجلة (دليل جاليفانتير Gallivanter's Guide) لعام 2008م، وصُنِّفَ أيضاً كأفضل فندق مدينة في العالم لثمانية أعوام متتالية بحسب تقرير أندرو هاربر Andrew Harper's Hideaway Report لعام 2008م. وقد صنفت مجلة زاغات ZAGAT الفندق كأفضل فندق في العالم في قائمة أفضل فندق ومنتجع في العالم لعام 2004م حيث وصف الاستفتاء الفندق بأنه جوهرة في تاج فنادق الفور سيزنز Four Seasons بجماله ورونقه الرائع المتناسق وفخامته التي تزينها باقات من الزهور المنتقاة بعناية فائقة، إضافة إلى تميز غرفه بإطلالة رائعة، والنادي الصحي بخدماته وعنايته الرائعة، وفريق العمل الذي يحرص على راحة الضيف. كما تم تصنيف الفندق كأفضل فندق في العالم وفي العام نفسه حسب استفتاء مجلة انستتيوشنال انفستر Institutional Investor. وكانت صحيفة لوتيليري L'hotellerie قد أصدرت تقريراً في سبتمبر 2002 بعنوان "فندق فور سيزنز جورج الخامس George V أفضل فندق فخم في العالم للعام 2002-2003". كما نشرت مجلة فوربز جلوبال Forbes Global في عددها الصادر في مارس 2002م نتيجة استفتاء عالمي حول أفضل فنادق العالم شمل شريحة عددها 25 ألف من رجال الأعمال من أصحاب القرار مثل رؤساء شركات، ومديرين تنفيذيين، وأصحاب شركات، وشركاء ممن يتطلب عملهم السفر بكثرة والبقاء في فنادق توفر لهم خدمات مميزة لتسهيل أعمالهم، وحاز فندق جورج الخامس George V على مرتبة أفضل فندق في العالم. وكان سمو الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ ديسمبر 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار مما يعكس مدى العناية التي أولاها سمو الأمير الوليد لإعادة البهجة والرونق لهذه التحفة الباريسية. ومنذ افتتاح فندق فورسيزنز جورج الخامس George V بحلته وإطلالته الجديدتين، اكتسب صيتاً عالمياً على أعلى المستويات. ومنذ إعادة افتتاح الفندق في منتصف ديسمبر عام 1999 وهو معروف عالمياً برقي الخدمات التي يقدمها. وقد علق الأمير الوليد على ذلك عند إعادة افتتاح الفندق: "أنا على ثقة من أن فندق جورج الخامس George V سيكون جوهرة على تاج فنادق العالم. لقد تم بذل الكثير لتقديم أفضل خدمات والفخامة. وأنا أكيد من أن ضيوف الفندق سيحظون بتجربة ليس لها مثيل". وفي مطلع عام 2006م، مُنِح الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد “Legion of Honor” في حفل رسمي رفيع بقصر الإليزيه Elysée Palace بالعاصمة الفرنسية باريس. وقد قلّد فخامة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك سمو الأمير بالوسام الذي يُعد أعلى وسام يُمنح من دولة فرنسا تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الاقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة. وفي عام 2007، مُنِح سموه وسام الراعي الرئيس للفنون من معالي وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية السيدة كريستين البانيل.