في الكيان الرياضي النموذجي نادي الشباب، منجم الذهب والبطولات والمواهب الكروية اللامعة، ظهرت موهبة لاعب الوسط "المبدع" أحمد عطيف (26 عاماً) كأحد أبرز وأميز نجوم الكرة السعودية، الذين سطروا أخيراً أروع مستوياتهم الفنية، ونثروا إبداعاتهم الكروية مع الشباب والمنتخب، ذلك "الشاب" أصبح شعلة من النشاط والحيوية التي لا تهدأ في أرض الميدان، وعاشق الإبداع والإمتاع والنجومية، ورمانة الوسط الشبابي التى تخطف الأنظار دوماً وأبداً، ويستمتع بأدائها «الجذاب» النقاد والمحللون وجماهير المستديرة على اختلاف انتماءاتهم وألوانهم وميولهم. انه لاعب اجبر المدربين كافة في الشباب والمنتخب على احترام "موهبته" الفذة، والاعتماد عليه بشكل دائم في القوائم الأساسية، نظراً لما يملكه من مخزون مهاري وفني وبدني كبير، وثبات في الأداء من دون متغيرات، اذ يعد "الموهوب" أحمد عطيف المولود في ال 13 من نيسان (أبريل) من عام 1983 من خريجي مدرسة "شيخ الأندية السعودية" التى "هندسها" الامير خالد بن سعد، وأحد النماذج الكروية المضيئة في سماء الشباب. وشق عطيف طريقه إلى عالم الإبداع والنجومية من "أحياء" الرياض التى شهدت بداياته الأولى في لعبة "المشاهير"، وظهرت موهبته الكروية مع شقيقه المبدع أيضاً عبده عطيف من خلال فريق "حي النسيم" الذي برزا معه في شكل مبهر ولافت، لتصطادهما عينا "كشاف الشباب" الشهير سلطان خميس، الذي "نجح" بجلبهما إلى تدريبات الفريق في فئة الناشئين، وسجلا رسمياً في الكشوفات الشبابية بمبلغ لم يتجاوز 10 آلاف ريال، ومن يومها بدأت مسيرة أحمد عطيف الحقيقية، وتألق اللاعب كثيراً في دوري الفئات السنية لينضم رسمياً إلى منتخب الشباب في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في قطر، والتى حققها "الأخضر الشاب" عن جدارة واستحقاق، ونجح من خلالها في التأهل إلى مونديال كأس العالم التي أقيمت في الإمارات عام 2000، ومن ثم واصل اللاعب مشواره الرائع مع فريقه الشباب وحقق معه العديد من البطولات والإنجازات والألقاب الذهبية، وظل اسمه حاضراً مع المنتخب السعودي الأول في مشاركاته التي مثل فيها الوطن خارجياً. ويؤكد اللاعب أحمد عطيف أنه سعيد كثيراً باللعب لناد كبير مثل الشباب الذي قدمه للساحة الرياضية وكتب شهادة ميلاده الحقيقية في عالم الكرة، وقال: "عندما يتشرف اللاعب باللعب لناد كبير مثل الشباب فإنه بالتأكيد سيساعده في التألق والبروز، وسيصقل موهبته الكروية، نظراً لما يتمتع به الفريق من أجواء صحية واهتمام كبير ودعم منقطع النظير من الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان، الذي هيأ لنا المناخ الملائم لتقديم كل ما يسعد الشبابيين، وأتمنى أن نوفق في الفترة المقبلة في تحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات، خصوصاً أن الفريق يملك كل الإمكانات الإدارية والفنية التي تساعده في النجاح في ظل الاهتمام المتواصل من إدارة الرئيس خالد البلطان".