يشارك أهالي «عنيزة» في القصيم بوضع الخطط التنموية لمدينتهم، حيث «البنية التحتية» والمشروعات التنموية الحكومية والخاصة، وتنتهج المدينة الشفافية في العمل والمتابعة، كما أن أمير القصيم، الأمير فيصل بن بندر، بالإضافة إلى محافظ «عنيزة»، مع الأهالي يتشاركون من خلال المشاورة والتباحث في أمور المنطقة، ولاسيما بعد إنشاء «لجنة الأهالي» منذ أكثر من خمسين عاما، لتبادل الآراء فيما يخص محافظتهم. وطبقت «بلدية» عنيزة نظام «الأحياء الآمنة» بالإضافة إلى شبكة الكهرباء والهاتف والمياه والصرف الصحي وتصريف السيول ووفرت الخدمات الصحية والتعليمية والأمنية والمساجد والأسواق، كما أن الوزارات أنشأت المباني الحكومية واستأجرت بعض المباني الخاصة، كلٌ فيما يخصه، حتى يحظى المواطن بالخدمات المطلوبة، كما قامت البلدية برصف وسفلتة الطرق سواء الزراعية أو السكنية، وإنارة الشوارع وتخطيط الأحياء، وفتح طرق جديدة لتسهيل الحركة والتنقل في أرجاء المحافظة. وأنشأت «بلدية» عنيزة المتنزهات البرية، والحدائق الصغيرة، التي تتضمن ألعاب الأطفال داخل الأحياء السكنية، كما أسست سوقا للخضار، وآخر للماشية، ويتم حاليا العمل على إنشاء سوق جديد للخضار، كما أنشأت مركز الملك فهد الحضاري الذي افتتح عام 1425ه بتكلفة خمسة ملايين ريال ويقع على الدائري الغربي وتبلغ مساحته الإجمالية سبعين ألف متر مربع، ومركز التنشيط السياحي الذي أنشئ في عام 1422ه ويقع على الدائري الغربي وتبلغ مساحته ستين ألف متر مربع، ومتنزهات الحاجب التي تقع على الدائري الغربي ومساحة المسطحات الخضراء مليون ومائة ألف متر مربع ويحتوي على 15 مصلى وأكثر من خمسين محلا تجاريا، ومجمعا تجاريا يشمل مائتي ركن تجاري منوع، فضلا عن نظام «التعاملات الإلكترونية» وهو برنامج استحدثته بلدية «عنيزة» لتسهيل المعاملات عن طريق الشبكة العنكبوتية. كما حقق الأهالي منجزاتهم في المدينة، مثل الجمعيات الخيرية، خاصة النسائية، وجمعيات تيسير الزواج، وجمعية قطرة مركز الجفالي، ومركز التميمي الخاص بعلاج ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وسوق «المسوكف» الشعبي الذي يهتم بالموروث المحلي للمنطقة، ومركز صالح بن صالح الاجتماعي المتعدد الأنشطة والمجالات.