ارتفع عدد أحياء محافظة المذنب من سبعة إلى أكثر من 25 حيا سكنيا في وقت وجيز، وشهدت نموا في البنيات تطلب معه إنشاء العديد من المباني الحكومية النموذجية، ونهضت المحافظة تنمويا بمشروعات بلغت نحو نصف مليار ريال.ونفذت المديرية العامة للمياه بمنطقة القصيم مشروعي محطة تنقية المياه في المذنب بتكلفة إجمالية قدرها 56 مليون ريال، بالإضافة إلى العمل على إنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف بقيمة قدرها 38 مليون ريال، وبدأ بذلك إنشاء البنى التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي لكافة أحياء المحافظة. وعملت البلدية على إنشاء مركز الأمير سلطان الحضاري الذي تبرع به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – على مساحة إجمالية قدرها 71 ألف متر مربع ويتميز الصرح بجمال تصميم طرازه الفريد، ويحتوي على بهو رئيس بمساحة 1200 متر مربع بشكل سداسي الأضلاع تتوسطه قبة دائرية بارتفاع 12 متراً، ويقع في الجهة اليسرى منه مسرح داخلي بطاقة استيعابية 600 مشارك وبمساحة 800 متر مربع، بالإضافة إلى تهيئة وسط الأحياء بتدشين سبع حدائق نموذجية. وبدأت البلدية بإنشاء سوق نموذجي للخضار والفواكه واللحوم والتمور بتكلفة إجمالية قدرها عشرون مليون ريال، على مساحة أربعين ألف متر مربع، ويتكون من 44 محلا بمساحات وأنشطة مختلفة قابلة للزيادة في حال الاحتياج تتوسطه مظلة بمساحة ستة آلاف متر مربع تقي المحلات والمتسوقين من عوامل الطقس، بالإضافة إلى مواقف سيارات تتسع لمائة سيارة ومدخل للسوق بمسارين يخدم المتسوقين وأصحاب المحلات، وبدأ العمل به قبل شهرين ومدة تنفيذه 36 شهراً. وكان أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، قد دشن في وقت سابق مبنى البلدية على طريق الملك عبدالعزيز والمكون من أربعة طوابق بمساحة إجمالية قدرها خمسون ألف متر مربع، وبتكلفة إجمالية قدرها 25 مليون ريال.كما أنشأت البلدية مضمار اللياقة البدنية على طريق الأمير سلطان بطول 1800 متر ويحتوي على مسطحات خضراء وأجهزة لياقة بدنية وألعاب للأطفال وإنارة تجميلية ومواقع للخدمات بتكلفة قدرها ثلاثة ملايين ريال. من جانبها بدأت وزارة الإسكان بإنشاء مشروع الإسكان في المحافظة على أرض تبلغ مساحتها خمسين ألف متر مربع وإقامة مائة وحدة سكنية، بالإضافة إلى مسجدين ومدرسة ومرافق ترفيهية؛ حيث تم تخطيطه ليتيح وجود أربعة مداخل للإسهام في توزيع الحركة مع مراعاة اتصالها بمركز الحي. ولم تغفل وزارة الصحة عن التوسع العمراني الذي شهدته المحافظة فتم اعتماد ثلاثة مراكز نموذجية بعدة فئات تم بناؤها لتنتقل جميع المراكز الصحية الثلاثة في المحافظة من المباني المستأجرة إلى مبانٍ حكومية، كما اعتمدت قبل عامين 84 مليون ريال لإعادة تأهيل مستشفى المذنب العام الذي تم افتتاحه منذ عام 1405ه.وفيما يخص مشروعات التعليم العالي دشن مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي خلال العام الماضي افتتاح كلية التربية والآداب للبنين والبنات، حيث تم اعتماد مشروع مبنى كلية التربية الذي سيقام جنوب المحافظة على الأرض المخصصة لها بتكلفة إجمالية قدرها 75 مليون ريال، لإيجاد الأجواء المناسبة للطلبة والطالبات في كافة الأقسام التي سيتم افتتاحها في المقر الجديد لمبنى كلية التربية والآداب. ولم تغفل رئاسة رعاية الشباب قطاع الرياضة بالمحافظة، حيث تم اعتماد مشروع إنشاء مقر لنادي التقدم الرياضي على الأرض المخصصة له غرب بلدية المحافظة على مساحة 67 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية قدرها 64 مليون ريال، تشمل ملعباً رياضياً ومسبحاً وصالتين للحديد واليد، بالإضافة إلى المدرجات التي ستضم أكثر من خمسة آلاف متفرج ومبانٍ خاصة للإدارة. نموذج لسوق الخضار واللحوم الجديد بالمذنب مبنى الغرفة التجارية الصناعية الجاري تنفيذه بالمذنب (الشرق) مبنى العيادات الخارجية بمستشفى المذنب العام (الشرق) مبنى محافظة المذنب تحت الإنشاء (الشرق)