سرطان الشفة وتجويف الفم هو السرطان الذي يصيب خلايا الشفاه أو الفم وهو نوع من سرطان الرأس والعنق وتتراوح معدلات وقوع سرطان الفم بين حالة واحدة إلى عشر حالات لكل مائة ألف نسمة في معظم البلدان. والملاحظ أنّ معدلات انتشار هذا السرطان أكثر ارتفاعاً نسبياً بين الرجال والمسنين والفئات ذات المستوى التعليمي المتدني والدخل المنخفض. ويُعد التبغ والكحول أهمّ العوامل المسبّبة لهذا المرض. سرطان تجويف الفم قد ينطوي على نسيج أو أكثر من الأنسجة في هذا المكان تشمل العظام والأسنان والعضلات والأعصاب وغدد اللعاب، وبطانة الغشاء المخاطي ويسمى السرطان الأكثر شيوعا في تجويف الفم “سرطان الخلايا الحرشفية” وينشأ من الغشاء المبطن لتجويف الفم وقد يكون منشأ الورم أولياً من أحد أنسجة الفم وقد يكون ورم الفم ثانوياً (نقيلة من ورم في مكان آخر أو امتداداً لورم في مكان مجاور كأنسجة الأنف أو البلعوم). العوامل المسببة يعتبر التبغ والكحول وفيروس الورم الحليمي البشري، هي أخطر العوامل المسببة لمعظم سرطانات الرأس والعنق بما في ذلك سرطان الشفاه وتجويف الفم. هناك عديد من الأعراض التي تثير القلق لاحتمال سرطان تجويف الفم والأكثر شيوعا من هذه الأعراض: قرحة أو كتلة تتميز بالمواصفات التالية: تظهر على اللسان أو اللثة أو الشفتين أو بطانة الخد أو الحنك، صغيرة الحجم، باهتة اللون ولكنها قد تكون غامقة، قد تتطور من آفة فموية بيضاء أو حمراء موجودة سابقاً في الفم، غير مؤلمة في البداية ويظهر الألم عند تفاقم المرض، تشوه أو شلل في اللسان، صعوبة في البلع، تقرحات في الفم تستمر لأكثر من 14 يوماً، ألم وخدر في الوجه. العلاج: الأدوات الرئيسية الثلاث لعلاج سرطان تجويف الفم هي الجراحة والعلاج بالإشعاع والعلاج الكيميائي. بشكل عام، المرحلة الأولى والمرحلة الثانية تتطلبان نوعا واحدا من العلاج، والعلاج إما بالجراحة أو بالإشعاع، وقد نجحا في السيطرة على السرطان. أما في المراحل المتقدمة (المرحلة الثالثة، الرابعة..) فغالبا ما تتطلب الجمع بين العلاج بالجراحة أو الإشعاع أوالعلاج الكيميائي أو حتى استخدام الثلاثة. وأمثلة أدوية العلاج الكيميائي (الفلوريوراسيل والسسبلاتين).