أكد رئيس النادي الأدبي بمنطقة تبوك الدكتور نايف الجهني على التزامه مع زملائه أعضاء مجلس الإدارة، بالتغيير الإيجابي، والتركيز على الشباب، خصوصا من لم يعط الفرصة من قبل، وعلى ضرورة فتح الحوار المستمر بين النادي والمثقفين. جاء ذلك في كلمة ألقاها الجهني، مساء أمس الأول، خلال تدشينه أولى فعاليات المقهى الثقافي الشبابي في النادي، التي شهدت حواراً شبابياً حول النادي وبرامجه وتطلعاتهم للمستقبل، وسط حضور نحو ستين مثقفاً ومهتماً بالجانب الأدبي، معظمهم من الشباب. وقال مدير الحوار في أولى الفعاليات، المسؤول الإداري في النادي، عبد الرحمن الحربي: “لعلي هنا أتنصل من المسؤولية الإدارية، وعضوية المجلس، وأنضم إلى الشباب، وأقول إن هذا النادي لنا مثل ما هو لغيرنا، نشرع أبوابه متى ما شئنا، ونحلق في معالمه بعوالمنا متى ما أردنا، وليس لأحد فيه منة علينا”. وأضاف إن “التاريخ لن يتوج على صفحاته ذا قول بل ذا عمل، والعمل ما ترونه لا ما توعدون به”. وألقى الشاعر زاهر البارقي كلمة المثقفين الشباب، مطالبا فيها باستمرارية المقهى، قبل أن تبدأ المداخلات بتعليق للكاتب فرحان الرقيقيص، الذي قال “الآن لا عذر للمثقفين الذين يتحججون بإقصاء النادي لهم سابقا، وهذا اللقاء بمثابة الكرة ألقاها النادي في مرماكم، فأعيدوا الكرة إلى مرمى النادي، لنفعل الأدوار المشتركة، ونخدم مشهد تبوك الثقافي”. كما انطلقت مساء أمس الأول، في النادي فعاليات المقهى الثقافي الرمضاني الخاصة بالنساء، الذي تشرف عليه عضو مجلس إدارة النادي الدكتورة عائشة الحكمي، بالتزامن مع فعاليات المقهى الثقافي الشبابي الرمضاني. وكانت الدكتورة عائشة الحكمي وعدد من مثقفات المنطقة، عقدن اجتماعا حواريا مفتوحا تمت فيه مناقشة عدة محاور ثقافية حول حضور المرأة المثقفة والأديبة الشابة في المشهد الثقافي، والمشاركة في فعاليات النادي المتنوعة، كما تم اعتماد جدول فعاليات المقهى النسائي، الذي سيستمر حتى يوم الأربعاء المقبل. وجاء برنامج الفعاليات النسائية، التي يفترض أن أولى فعالياتها عقدت مساء أمس، بإقامة ورشة عمل بعنوان “بناء فريق عمل” تقدمها رنين السريعي، وتقديم ورقة عمل بعنوان “الإرشاد الموهوب” لوعد عويضة، وإقامة ورشة عمل بعنوان “فن طي الورق” تقدمها صفاء الرفاعي. وتقام مساء اليوم محاضرة بعنوان “أكاديميون على قارعة الطريق” تلقيها نجوى عتودي، وإلقاء مجموعة خواطر إبداعية لكل من نجود البلوى وأشواق البلوى. وتنظم مساء الثلاثاء فعاليات مختلفة، منها ورشة عمل حول إستراتيجية حل المشكلات بطرق إبداعية ومستقبلية، تقدمها الدكتورة منى الجهني، وعرض مسرحية نسائية، من إعداد وإخراج حسنة الشهري. ويختتم الملتقى، الأربعاء المقبل، بإقامة أمسية ابداعية مشتركة لمبدعي ومبدعات المنطقة، تديرها نورة شتيوي، وفقرة مفتوحة لمها حامد ولطيفة الحارثي.