حذر استشاري الأمراض الجلدية الدكتور هاني الشبيلي، من تعرض الإنسان لأشعة الشمس لفترات طويلة، مبينا أن ذلك يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد، كما أنها سبب أساسي للإصابة بسرطانات الجلد، مبينا أن تعرض الإنسان لأشعة الشمس يزيد من معدل مادة الميلانين الموجودة في الخلايا الصبغية، وهي استجابة طبيعية للجسم، حيث تتأكسد هذه المادة وتتحول إلى اللون البني كردة فعل طبيعية للحماية من أشعة الشمس، وأضاف الشبيلي أن هناك ثلاثة أنواع من الموجات الشمسية، تقسم حسب طولها الموجي إلى A وB وC وتشكل النسبة الكبرى من الأشعة التي تصل إلى سطح الأرض، حيث تخترق الأشعة النوافذ والغيوم. وهو الطول الموجي المستخدم غالبا في صالونات التجميل لعملية تسمير الجلد. وأشار الشبيلي إلى أن الغرب كانوا يستخدمون الحمامات الشمسية للحصول على لون جلد أسمر، وقد حذرت كثيرٌ من المنظمات العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية من استخدام الحمامات الشمسية، تفاديا لحدوث سرطانات الجلد، إلا أن كل هذه التحذيرات لم تأخذ على محمل الجد في المجتمع، كما أن بعض المراكز تروج لهذه الاستخدامات الخطيرة والضارة تحت مسمى “تان صحي” وهي تحمل نفس الضرر رغم اختلاف آلية عملها، مشيرا إلى أن أصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس وسرطانات الجلد، بعكس أصحاب البشرة السمراء.