حذّر خبراء أميركيون من أن أي سمرة مكتسبة هي حكماً إشارة إلى ضرر في البشرة. وأوضحت العالمة شارون ميلر من إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من آلات التسمير الاصطناعي تعرض الصحة لأخطار جدية. وأعربت عن قلق الإدارة من تعرض الأولاد والمراهقين للأشعة فوق البنفسجية، وقالت "إن السمرة هي ردة فعل البشرة للتعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية". وشرحت أن البشرة ترد على التعرض للأشعة فوق البنفسجية عبر انتاج المزيد من الميلانين وهو الخضاب الذي يزيد من اسمرار البشرة، وسيؤدي هذا الضرر إلى بشرة مهترئة أو حتى إلى سرطان الجلد. وتستخدم صالونات التسمير أضواء تصدر اشعة فوق بنفسجية من نوع "أ" ونوع "ب"، وتدخل الاشعة من نوع "ب" الطبقات العليا من الجلد وتسبب الاسمرار في حين تدخل الأشعة من نوع "أ" الطبقات العميقة وتسبب ردات الفعل الحساسية.