شارفت استعدادات المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالدمام، لتنظيم المخيم الرمضاني، على الانتهاء بغية استضافة سبعة آلاف صائم يومياً. وقال رئيس المكتب الدكتورعبدالواحد المزروع إن المخيمات موزعة على الجاليات بهدف جمع الجنسيات وتهيئة أجواء رمضانية تُشعرهم بأنهم بين مواطنيهم. وأوضح أن هناك خيمة بنغالية وخيمة تاميلية وخيمة إندونيسية وخيمة فلبينية، مشيراً أن فعاليات المخيمات الرمضانية تتضمن محاضرات يومية تقام بعد صلاة العصر كما تقام مسابقة بعد صلاة المغرب وتوزع جوائز على المشاركين، من بينها بطاقات اتصال مدفوعة للفائزين. وأكد المزروع أن الحضور يشمل المسلمين وغير المسلمين، مضيفاً أن مخيم العام الماضي شهد إسلام أكثر من 35 شخصاً، وتوقع أن يكون الحضور لهذه السنة مضاعفاً عن الأعوام الماضية. وأضاف أن المخيم سوف يقيم معارض توعوية من ضمنها معارض عن مكافحة التدخين وتوعية السائقين بأهمية الالتزام بالأنظمة المرورية ونظام «ساهر». وأشاد المزروع بمساهمة الشباب التطوعية وحرصهم على خدمة الجاليات، كما دعا المحسنين إلى مساعدة المخيم ودعمه طلبا للأجر والثواب. وأضاف أن هناك تعاوناً من شركات تقوم بإرسال عمالتها إلى مقر المخيم في حافلات ليستفيدوا من خدمات المخيم الخيرية. وحول تكلفة المخيم هذا العام توقع المزروع أن تصل إلى مليون و800 ألف ريال. وفي سؤال ل «الشرق» عما إذا كانت هناك حالات ردة عن الإسلام قال المزروع: إن هناك أكثر من ستة آلاف شخص أشهروا إسلامهم ولم تسجل أي حالة ردة، كما أن هناك برنامجاً لمتابعة المسلمين الجدد حتى تثبيت أقدامهم في الدين. وعن التوسع في المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد أشار المزروع إلى أن هناك أكثر من 25 مكتباً على مستوى المملكة، والخطط التوسعية لزيادة المكاتب مستمرة. وأضاف أن هناك زيارات للسجون والمؤسسات والمستشفيات وإدارات مكافحة التسول لتوعية الجاليات في هذه الجهات، كما توجد مشاركات رياضية للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد هذا العام من أبرزها المشاركة الرياضية في حي القادسية في شهر رمضان المقبل.