انطلق في الخبر الملتقى الثالث الرمضاني الذي ينظمه المتكب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات تحت شعار "افطار ودعوة 3"، ويضم الملتقى الرمضاني فعاليتين رئيسيتين هما مخيم الافطار للجاليات والملتقى الشبابي، واكد مدير المخيم الشيخ ناصر الوصيفر ان الجمع بين فعاليتين رئيسيتين جاء بعد دراسة كبيرة قام بها المكتب والعمل على تسخير كافة الجهود لانجاح تلك الفعاليتين بالشكل المطلوب والمتوقع. وبين الوصيفر ان الهدف من مخيم الأفطار ليس فقط توفير الأكل والشرب بل هناك برامج دعوية مصاحبة لمخيم افطار الصائمين التي تتبناها مكاتب الدعوة والارشاد، مؤكداً ان مخيم التفطير يستقبل المسلمين وغيرهم وهذا ما يشكل عائداً جيداً ومحفزاً للمحسنين والمتبرعين من ان تبرعهم ليس فقط للافطار وانما يصاحب الافطار دعوة إلى الدخول في الإسلام، واشار الوصيفر ان فعاليات المخيم تبدأ من بعد صلاة العصر يومياً إلى منتصف الليل حيث ان وقت ما بعد الافطار إلى صلاة التراويح مخصص لتوعية الجاليات وما بعد صلاة التراويح إلى منتصف الليل مخصص للفعاليات الشبابية وما قبل المغرب سيخصص للجاليات غير المسلمة لاقامة الانشطة الرياضية. واضاف الوصيفر ان عدد وجبات الافطار المقدمة إلى الجاليات تفوق 5آلاف وجبة يومياً مخصصة لأكثر من 6جاليات مختلفة خصص لكل جالية مخيم خاص بها وذلك لاضفاء نوع من الخصوصية ما بين الجالية نفسها وتوحد العادات والتقاليد ما بين الجالية الواحدة، مؤكداً بان المكتب يوجد به 10دعاة لست لغات بزيادة عن العام الماضي الذي كان يوجد به فقط 3دعاة، واضاف الوصيفر بان فعاليات مخيم الجاليات متعددة منها اقامة اكثر من 30معرضاً دعويا واجتماعيا منها معرض بأبي وأمي أنت يا رسول الله وهو يقدم بأكثر من لغة مأخوذ من كتاب (يوم في بيت الرسول) ومعرض اكتشف الإسلام باللغة الانجليزية ومعرض النهاية المؤلمة يقدم بالتعاون مع مكتب محافظة ابقيق عن (مكافحة الإرهاب) بالإضافة إلى تنظيم فعاليات رياضية للجاليات المسلمة وغير المسلمة بالتعاون مع شركات المنطقة وهو ما اثبت نجاحه العام الماضي من خلال تنظيم دوري الصداقة الرمضاني لكرة السلة تتخلل تلك المباريات فعاليات ترفيهية ودعوية وتوزيع الجوائز للحضور وقدر الوصيفر تكلفة المخيم ب(2.150.000) بزيادة 30في المائة عن العام الماضي بسبب الارتفاع في أسعار المواد الغذائية التي أصبحت تفوق العشرة ريالات للوجبة الواحدة.