أعتقد أن مدير مكتب العلاقات الرقمية للتسويق الرياضي أحمد القحطاني، في تصريحه الخاص لصحيفة “الشرق” يوم أمس الأول، قد حرك المياه الراكدة في قطاع الرياضة والشباب، وهو يطلب من مكافحة الفساد الدخول للاتحادات الرياضية والأندية، على اعتبار أن هذه القطاعات مازالت حكومية وبها هدر مالي كبير. – فرغم توافر الإمكانيات لهذه الاتحادات والأندية، إلاّ أن مخرجاتها ونتائجها بشكل عام هزيلة وسيئة، وتحتاج إلى وقفة جادة وحزم تجاه الكثير من مكامن الخلل الظاهرة والباطنة، ونحتاج أن نعيد النظر بالمنظومة الرياضية بشكل عام، وأعتقد أن الفكر الشاب بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، الذي يتمثل برأس الهرم الأمير نواف بن فيصل قادر على فعل ذلك، وقادر على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح. – أقولها على طريقة “ثامر الميمان” ورزقي على الله، إن هناك أشخاصاً يعملون لمصالحهم الشخصية ولخدمة أهداف معينة، وهم معروفون للوسط الرياضي، حتى إن سوقوا أنفسهم على النقيض تماماً، فثمة حد بسيط بين الفن الحقيقي والكاذب -كما يقول المثل اللاتيني- وللأسف أن هؤلاء باتوا يمسكون بمفاصل مهمة داخل جسد الرياضة. – ما أعرفه أن المفاصل مهمة للجري وللحركة، فطالما أن مفاصل رياضتنا لدى هؤلاء ستكون حركتنا شبه مشلولة، وسنبقى نبكي على الأطلال ونتذكر مجداً رياضياً جاء بتعب وجهد وعرق رجال لم يعرفوا زمن الاحتراف ولا عقود الملايين، ولا مسؤولين داخل المنظومة الرياضية لهم تجارة ومصالح خاصة يتم “التخديم” عليها بطريقة مكشوفة وفظة! – نسيت أن أخبركم، أنني أضم صوتي لصوت أحمد القحطاني، مطالباً بالمحاسبة والرقابة، عندها سنقول لهؤلاء: “ليس للعاري ثياب تنزع”.