حذرت غرفة مكةالمكرمة، من أن قرار تأنيث المحال النسائية في المنطقة قد لا يتم تفعيله في الموعد المحدد من قبل وزارة العمل، وهو 10 صفر المقبل، بالنسبة لمحال بيع المستلزمات النسائية الخاصة، وأدوات التجميل، معلنة أن أصحاب المحال النسائية لم يتخذوا أي خطوة حتى الآن، تمهد الطريق لتأنيث الوظائف داخل محالهم، مشيرة إلى أن 4 محال فقط في المنطقة، أبدت موافقتها على تأنيث الوظائف بداخلها، فيما تعذرت البقية بحجج. إلى أن مسئولي الغرفة وقعوا في حرج كبير أمام الوزارة من جهة، وأمام الفتيات المتقدمات للعمل في تلك المحال من جهة أخرى خصوصاً بعد قبولهن واعتماد أسمائهن كعاملات في تلك المحال. وأكدت منسقة الاشتراكات والتصاديق في الغرفة رشا كردي أن “أعذار أصحاب المحال النسائية بشأن عدم تطبيقهم القرار، واهية وغير مقبولة”. وقالت: “ننتظرهم بفارغ الصبر للبدء في تطبيق القرار، خصوصاً أن هناك المئات من الفتيات ينتظرن فرصة التدريب والعمل في تلك المحال”، موضحة أن “بعض المحال النسائية تعتذر، بسبب أنها لا تبيع الملابس النسائية الخاصة (اللانجري)، وتقتصر مبيعاتها على الإكسسوارات وأدوات التجميل، التي ستأتي سعودتها في مرحلة لاحقة”. وقالت: “اتصلنا بالمحال، للاستقصاء عن الوظائف الشاغرة لديها، فلم نجد سوى 4 محال فقط، من أصل 800 محل في مكة، ترغب في تأنيث الوظائف لديها، وهذا رقم صعب جداً إذا عرفنا أن هناك مئات المحال المنتشرة في مكة”، موضحة أن “المحال الرافضة لقرار التأنيث باعتبارها محالا خاصة، لا يمكن للغرفة أن تفرض عليهم أي التزامات من أي نوع، أو إجبارها حتى بدء موعد التطبيق مطلع الشهر المقبل، وقالت ” معظم تلك المحال محال خاصة لا يمكننا إجبارهم حتى موعد بدأ تطبيق القرار الشهر المقبل مضيفة أن هنالك عدداً كبيراً من السيدات المستعدات للتدريب والعمل ولكننا ننتظر رجال الأعمال حتى نبدأ بتدريبهم”. واستبعدت رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات في غرفة الرياض هدى الجريسي “عدم تمكن أي محل لبيع الملابس النسائية من الهرب أو التملص على تنفيذ القرار. وقالت ل “الشرق ” إن القرار “سينفذ في كل مدن المملكة في الموعد المحدد، ولن يتمكن أحد من التهرب من تطبيقه”، مؤكدة أن أهم ما يعوق تطبيقه بالشكل الكامل أمام الفتيات هو “توفير وسائل المواصلات”.