قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع ل”الشرق” إن الولاياتالمتحدةالأمريكية اقترحت على السلطات اليمنية ممثلة بوزارة الدفاع واللجنة العسكرية والرئيس عبد ربه منصور هادي إرجاء عملية هيكلة الجيش إلى مابعد الانتهاء من الحرب على تنظيم القاعدة في أبين وإنجاز الحوار الوطني. وأضاف المسؤول أن واشنطن ترى أن أي عملية تغيير قادمة في مناصب بالجيش قد تعيق التنسيق الذي تشرف عليه واشنطن في عملية الحرب على القاعدة في أبين، الذي أثمر مشاركة قوات اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية مع قوات خصمه العميد أحمد علي صالح قائد الحرس الجمهوري في الحرب في أبين ضد القاعدة. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن صفته: إن قائد العمليات الخاصة في القيادة المركزية الأمريكية الذي التقى مسؤولين عسكريين أمس الأول في صنعاء، حمل هذا المقترح كجزء من خطة الحرب على القاعدة في اليمن. وأكد الرئيس هادي وقيادات رفيعة في الجيش والدولة أن عملية هيكلة الجيش ستأخذ وقتا طويلة ولا يجب ربطها بالحوار الوطني كشرط للدخول فيه كما تطالب الساحات الثورية للشباب وقوى في المعارضة يتزعمها الشيخ حميد الأحمر. بدوره قال عضو لجنة الشؤون العسكرية والأمنية المشكلة بموجب المبادرة الخليجية العميد الركن رياض القرشي إن القوات المسلحة اليمنية مفككة من حيث البناء وأنه سيتم إعادة هيكلتها بطريقة علمية ومهنية. وكشف القرشي في تصريحات صحفية عن وجود نحو ثلاثين لواء عسكريا حول وداخل العاصمة صنعاء بينما لا توجد خارج العاصمة وكذلك في الأماكن التي تحتاج لوجود عسكري قوات كافية. ويقدر عدد “ثلاثين” لواء عسكريا ب 120 ألف جندي حسب معايير التجنيد في الجيش اليمني.