شارك الشعراء حسين المنجور وعلي الغاوي وقاسم المقبل في أمسية شعرية، مساء أمس، أقامها نادي المنطقة الشرقية الأدبي، وقدمها الشاعر حسين آل دهيم، في مقر النادي بالدمام. وأوضح مقدم الأمسية، التي شهدت حضوراً كثيفاً من الشعراء والمثقفين والمهتمين، أن ما يجمع الشعراء الثلاثة هو الإنسان بكل ما يحمل من أفراح وأتراح وخيبات وإنجازات، قبل أن يفسح المجال للغاوي، الذي يستعد لطباعة ديوانه الشعري قريباً، ليقرأ بعضاً من نصوصه، بدأها ب”غداً في المكان المطل على وجنتيها”، أردفه بآخر عنوانه “في حضرة شامان”، وتبعه بنص “غريبين كنا”. وقرر الغاوي بعد إلقائه قصائده التقديم للمقبل، مشيراً إلى أنه يعد ديوانه الشعري “فاصلة بمجاز آخر” للطبع في الوقت الحالي. وبدأ المقبل إلقاء قصائده بقراءة “تأرجحي”، ثم ألقى قصيدة حول الشعر، وأخرى بعنوان “روضة “، ونصاً بعنوان “أقل كثيراً”. وعقب انتهاء المقبل من تقديم قصائده للجولة الأولى، قدم نبذة عن المنجور، ذاكراً عنوانيّ إصداريه “أنا الهارب مني” و”قبر إلكتروني لكائن افتراضي”. وفضل المنجور تقديم قصائد جولته الأولى وقوفاً بدءاً بنص “خراب”، ثم قصيدة بعنوان “طيور الحب المغربنة”، كما قدم عدة مقاطع بعنوان “واحد مرة أولى، وثانية، وثالثة”، وقصيدة أخرى تتضمن تسعة مقاطع. وبدأ الغاوي الجولة الثانية بقصيدة “تقولين”، أتبعها بقصيدتي “الفارس والتكاليف الباهظة” و”في مكان آخر غير المكان”، قبل أن يقرأ المقبل مجموعة من قصائده منها: “مرحبا أيتها الأرض”، و”نبيذ المجازات”، و”طريق”، و”بوصلة”، فيما اختتم المنجور الجولة الأخيرة بقصائده “كوابيس ابن منصور”، و”الطاعون”، و”قرية افتراضية”، و”كفانا”.