ثلاثة دواوين لثلاثة شعراء سوريين صدرت معاً عن دار «الغاوون»: - في التاسعة عشرة من عمره شاء محمود الحاج محمد أن يصدر ديوانه الأول لينضم إلى حركة الشعراء الجدد في سورية، والديوان عنوانه «كان يحتطب الريح». القصائد كتبت بين عامي 2009 و2010 ويستهل الشاعر ديوانه بمقطع من قصيدة للشاعر نزيه أبو عفش وفيها يقول: «أبداً... /لسنا يائسين وكفارا/ لكن تعبت قلوبنا من كثرة ما زرعناه/ من نطف أحلام/ وشهقات ألم/ ودموع توسلات/ في مهبل الحياة المثقوب». - «البرية كما شاءتها يداك» قصيدة للشاعر السوري أديب حسن محمد ضمّها كتاب واحد. والشاعر من مواليد القامشلي 1971 وله كتب عدة بين الشعر والنثر. وفي مطلع القصيدة: «امرأة واحدة تدخل القصيدة/يسيل عطرها الجرماني على الكلمات/وتنزع -اذ تنزع نظارتها- /كل تعب استحل الروح /كأنها مبعوثة الثلج المتراكم هناك.../في البلاد البعيدة/ ولا يد تمتد لتفك حرائقها الدفينة». - الديوان الأول للشاعر غمكين مراد عنوانه «الروح أوسع من أن يلبسها جسد». والشاعر من مواليد القامشلي 1977، يحمل اجازة في العلوم الفيزيائية والكماوية. ومن جو المجموعة: «هائماً على بساط الموت/ باحثاً عمن يحررني من نفسي./ خلفي ...تركت الحياة تستهوي المشيئة دوني/اركض في كل الجهات وما يليها/احلق نحو السماء...».