لم تكن الاحتفالية التي أقامها أدبي الشرقية وثقافة الدمام وملتقي الوعد بمناسبة يوم الشعر العالمي استثنائية اذ غاب عنها العديد من شعراء المنطقة من أجيال مختلفة وان كشفت عن أسماء لم يعرفها متلقو الشعر في المنطقة ..وكشفت عن شعرية القاص والروائي الراحل عبد العزيز مشري كأحد رواد قصيدة في المملكة . الاحتفالية التي امتزج فيها الشعر بالموسيقى قدّم لها الشاعر حسين دهيم وافتتحها الشاعر محمد الدميني بكلمة تلاها بقراءة رسالة المديرة العامة لليونسكو»إيرينا بوكوفا» بمناسبةاليوم العالمي للشعر الذي يحتفى به للمرة الثانية عشرة هذا العام . بعدها بدأت مشاركات الشعراء حيث شارك الشاعر حسين المنجور بقصيدة ( w.w.w) تلاه الشاعر المصري رأفت سعد بقصيدة ( أنا، الواقفون على دمي )، ثم الشاعر عبد المحسن القشيري بقصيدة ( أوهان )، تلاه الشاعر زكي الصدير بقصيدة ( شهادة أولى ) وختمت الجولة بعزف الفنان سلمان جهام على العود لمقطوعة موسيقية بعنوان ( المغني ). وفي الجولة الثانية شارك الشاعر أحمد العلي بنصّ (قرية الألعاب ) ثم قرأ الشاعر سالم عبيري القادم من جيزان قصيدتي (قبس) و( تقشّر)، تلاه الشاعر عبد الله السفر بنصّ (انتظار)، ثم الشاعر عبد الوهاب أبو زيد بنصّ ( لا تقصص رؤياك). وجاء نصّ الشاعر المصري عصام خليل ( في بلادي) متأثراً بالأحداث الجارية في مصر، تلاه الشاعر علي سباع الذي قرأ (ما كان ثالثهم صديقي) . ثم فاصل موسيقي أدى فيه الفنان عبدالعزيز بو سعود تقاسيمه على آلة القانون. وفي الجولة الثالثة ألقى الشاعر علي عاشور ( عنق المقصلة في كفّ حواء )، وقرأ الشاعر زكي الجبران (ستكون أعمق)، وقرأ الشاعر عماد العمران ( كانوا هنا )، تلاه الشاعر الفلسطيني عيسي قطاوي بقصيدة ( يا شعر يا سرّ الحياة)، ثم الشاعر فاضل الجابر بنص( أنا لم أقل هي قالت)، فالشاعرة والفنانة التشكيلية حميدة السنان بنصّ ( شغف )، تلاها الشاعر قاسم المقبّل بقصيدة (محاولة). وابتدأت الجولة الرابعة بعزف الفنان فؤاد المشقاب على آلة الكمان، بعدها ألقى الشاعر السوري أحمد القادري قصيدة (فصل من كتاب الرمل) أهداها للشاعر الراحل محمد الثبيتي. ثم قرأ الشاعر السوري مروان خورشيد قصيدة ( أوزيت) وقرأ الشاعر مالك فتيل ( أيها الشاعر يكفيك ما على السطح) . والقي الشاعر محمد آل شيف ( طائر الفينيق)، تلاه الشاعر اللبناني وليد حرفوش بقصيدة (نهر العاشقات)، وختمت الأمسية بقصائد للمبدع الراحل عبد العزيز مشري ألقاها الشاعر علي الدميني.. وانتهت الأمسيه بتكريم الشعراء وإهدائهم نسخا من ديوان مشري قدمه لهم الشاعر علي الدميني.