أوضح المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد أنه ليس مستغربا من تنظيم القاعدة إباحته للدماء التي حرمها الله عز وجل، ولا يستغرب منه القيام بعملية الخطف والمساومة على إطلاق سراحه، مبينا أنه فكر إجرامي، كما لا يستغرب قيامه بأي عمل يتعارض مع المبادئ والقيم، مشيرا إلى ما أفرزته المحاكمات التي تدور حالياً من تهم توجه لأفراد التنظيم في تجارة المخدرات وحيازتها والتزوير وتجارة الأسلحة، حتى وصلت في بعض القضايا إلى الفاحشة. وأضاف أن التعامل الذي تقوم به الدولة مع المتهمين في قضايا الإرهاب تعامل وفق مبادئ الشريعة. وأوضح أن تعامل الدولة مع سعيد الشهري نائب زعيم تنظيم القاعدة في اليمن بعد أن سعت الدولة للإفراج عنه من معتقل جوانتانامو هو ومن معه من المعتقلين، وإدخاله مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، حيث أبدى حينها تجاوبه، وهو يضمر الشر والخيانه لدينه ووطنه، وعاد الشهري إلى ما كان يضمره من فكر إجرامي، من خلال هروبه إلى اليمن وعودته إلى فكره وتنظيمه الإجرامي.