وصف خالد بن عبد الله المشوح الخبير في شؤون الجماعات الارهابية وأحد مؤسسي حملة (السكينة) المختصة بمحاورة اصحاب الفكر المتطرف على الانترنت المشهد المأساوي للاشلاء المتناثرة للارهابي الذي فجر نفسه في منزل سمو الامير محمد بن نايف بأنه مشهد يصعب استيعابه . واكد المشوح اننا عندما شاهدنا هذه الصور المفزعة التي عرضها التلفزيون السعودي فزعنا من المشهد ومن الصور الصعبة التي تدل على ان الانسان ليس له قيمة عند هؤلاء وعلى منطق القتل وسفك الدماء والتفجير الذي تحكم في عقول الفئة الضالة. وقال خالد المشوح من خلال متابعتي لاعمال هذه الفئة ارى ان هذا الامر ليس جديدا على مخططات القاعدة وجماعات التفدير ولكن الجديد هو الاسلوب القذر الذي اتبع في تنفيذ هذه العملية (الاجرامية) ووضع المفجرات في أماكن حساسة من الجسم وهو يذكرنا بما يقوم به تجار المخدرات الذين يضعون الهيروين في الامعاء او في فتحة الشرج فلا فرق بين تجار المخدرات وهؤلاء القتلة الذين لا يتورعون عن سفك الدماء، والقيام بالتفجيرات، فضلا عن خيانة الوعود والمواثيق. أما د. سعيد الوادعي المنسق العام للجان المناصحة أكد على الطبيعة الإنسانية والأبوية لسمو الأمير محمد بن نايف. وقال: ان حديث سموه عن فتح الأبواب له وتأمينه على نفسه بل وعلى شقيقه وطلبه منه الاتصال بوالده ووالدته يدل على وعى كبير. وأكد ان أسلوب سمو مساعد وزير الداخلية الإنساني في التعامل مع من يريد التوبة ومن يريد الرجوع إلى الحق والصواب والابتعاد عن طريق السوء يجسده حرصه على الاتصال بذويهم وطمأنتهم على أبنائهم خاصة الذين تم إعادتهم من جوانتانامو.