السرعة القصوى لقطار الدمام تبلغ 180 كلم/ ساعة (يعني تقدر تقول راعي كامري مستعجل)، وهذه السرعة حددها عاملان، ألا وهما السكة الحديدية المرممة وماكينة الديزل، فلا السكة مصممة لتستخدم من قِبل القطارات الكهربائية المستخدمة في الدول المتقدمة، ولا ماكينة الديزل مصممة للوصول إلى سرعات عالية، ويخبرنا الأستاذ محمد بو زيد، المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، بأن هذه السرعات تعدّ ممتازة إذا ما قارناها بسرعة القطارات القديمة لدينا. وأنا أستغرب من هذه المقارنة! ألا يعلم الأستاذ محمد بأن الناس تسافر وترى بأعينها القطارات الحديثة والسرعات العالية؟! ألا يعلم بأن قطاراتنا القديمة تعدّ متخلفة ولا يفترض أخذها كمقياس ونحن في عام 2012؟! دعونا ننطلق من حيث توقف «اليابانيون» لكي لا نستمر في تخلفنا عن العالم الحديث «السريع».