قررت هيئة محكمة القضاء فى مصر أمس التي تنظر الطعن المقدم من النائب أبو العز الحريري، ضد ترشح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة وقرار المشير طنطاوي بالعفو عنه، التنحي عن نظر القضية، وذلك ردا على الاتهامات التي لمح بها دفاع الشاطر بأنه تلقى تعليمات من جهات عليا، مطالبا برد المحكمة أو التنحي، ما دفع المستشار عبد السلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة، للتنحي عن نظر القضية لاستشعاره الحرج، ونقلها إلى دائرة أخرى. وكان النائب والمرشح الرئاسي أبو العز الحريري، قد تقدم بطعن على قرار العفو عن الشاطر، مطالبا بمنعه عن الترشح بناء على عدم دستورية هذا القرار، مختصما في دعواه التي حملت رقم 33428 لسنة 66 قضائية كلا من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وقد قررت جماعة «الإخوان المسلمين»، رسميًا، أمس العودة مجددًا إلى الميدان، اعتراضًا على ترشيح اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، للرئاسة، وأعلنت مشاركتها مع كل القوى السياسية والائتلافات في مليونية “حماية الثورة”، غدا الجمعة، وذلك بعد اجتماع لمكتب إرشاد الجماعة. وقال أمين عام الجماعة: الدكتور محمود حسين، “الإخوان ستشارك مع القوى السياسية والأحزاب والائتلافات في مليونية (حماية الثورة)، استجابة للمطالب الشعبية وضد محاولات فلول النظام السابق لإعادة النظام والانقضاض على الثورة والعودة لما قبل 25 يناير”. وأضاف: “المشاركة ستكون ضمن سلسلة من الفعاليات، ليعبر الشعب كله عن إصراره على حماية الثورة وتحقيق متطلباتها ووفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لتحقيق أهداف الثورة”.