جدة – رنا حكيم أكد وكيل وزارة الخارجية الفنلندي لشؤون التجارة الخارجية إسيكو هاميلو، على ضخامة وقوة السوق السعودي ومقدرته على المنافسة العالمية خصوصاً أن حجم الصادرات الفنلندية للمملكة بلغ العام الماضي 200 مليون يورو، بينما بلغ حجم صادرات المملكة إلى فنلندا 20 مليون يورو، مع وجود مؤشرات قوية لتعزيز التبادل التجاري وخصوصاً في القطاعات الخدمية مثل تقنية المعلومات والاتصالات، والتعدين، والصناعة، وغيرها. وخلال لقائه بنائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الدكتورة لما عبدالعزيز السليمان، أمس بمقر الغرفة، وبحضور أمين الغرفة عدنان مندورة والسفير الفلندي بالمملكة جارنو سيرجالا. واشاد هاميلو بالعلاقة بين البلدين التي تركز على شراكات إستراتيجية في مختلف المجالات وتشجيع تبادل الاستثمارات وتطوير وتنويع العلاقات التجارية رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية التي ظهر أثرها بتدني معدلات التبادل التجاري بين البلدين، ثم عاود ارتفاعه هذا العام. وذكر أن صادرات المملكة لفنلندا تركز على المنتجات البتروكيماوية، والبلاستيك، ومنتجات معدنية في حين تصدر فنلندا إلى المملكة منتجات في مجالات المعرفة والبنية التحتية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبناء والتكنولوجيا الصديقة للبيئة، والتعليم، والخدمات اللوجيستية والآلات والهندسة والاستشارات، إضافة إلى بعض التجهيزات الصناعية، إلى جانب استثمارات مشتركة في مجالي الطاقة والإنشاءات. وابدى تفاؤله بالفترة المقبلة. من جانبها، استعرضت الدكتورة السليمان النهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة والفرص الاستثمارية المتاحة والمزايا النسبية والحوافر المتوفرة في المملكة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء لإقامة المشروعات الإنتاجية المشتركة مع قطاع الأعمال مقدمة شرحاً حول علاقات الغرفة الخارجية مع مجتمع الأعمال والوفود الإقتصادية الزائرة للغرفة وطرق تنمية وتفعيل هذه العلاقة بما يخدم مصالح مجتمع الأعمال. وأشارت السليمان إلى دور غرفة جدة كداعم للحركة التجارية والاقتصادية والصناعية في مدينة جدة ورعاية أنشطة المنشآت الصغيرة من خلال مركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ومركز المسؤولية الاجتماعية واللذين يعتبران من المراكز الداعمة للشركات والمشاريع الصغيرة والناشئة. جدة | رنا حكيم