أعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية عن إصدارها للعدد الأول من المجلة الدورية العلمية المحكمة التي تحمل اسم د.سليمان الحبيب HMJ ، إذ أنها تُعد الأولى من نوعها التي يقوم عليها احدى القطاعات الصحية الخاصة بالمملكلة . وتهدف المجموعة من وراء إصدار هذه الدورية الربع سنوية إلى المساهمة في خدمة البحث العلمي وإتاحة المزيد من الفرص أمام الباحثين والأطباء والمهتمين في هذا المجال ، لنشر أبحاثهم المبتكرة ومقالاتهم المحكمة. وعبر الدكتور عوض العمري نائب الرئيس المشارك للشؤون الأكاديمية والطبية بالمجموعة عن اعتزازه الشديد وشعوره بالفخر لصدور العدد الأول من المجلة البحثية وتحولها من مجرد فكرة تراود أصحابها إلى واقع ملموس بمشاركة نخبة أكاديمية من عدة دول شملت كندا ، أمريكا ، بريطانيا ، سويسرا وبعض الدول العربية . وقال د. العُمري أن هذا العدد اشتمل على مجموعة متنوعة من الأبحاث والمقالات المواكبة للمستجدات في المجالات العلمية والتقنية والصحية كافة ، وذلك بعد أن تمت مراجعتها من قبل هيئة التحرير التي تضم علماء وأكاديمين محليين وعالميين من أصحاب المراكز والمواقع الأكاديمية والقيادية في العديد من المنشآت الصحية ، ومن ثم إجازتها من مجلس المحكمين المستقلين والمكونين من ممثلين عالميين من جنسيات مختلفة. وأضاف د. العُمري أن فكرة إصدار هذه الدورية تشكلت في ظل سعي مجموعة د.سليمان الحبيب للإضطلاع بدورها ومسؤولياتها المجتمعية وكذلك لدعم منظومة البحث العلمي والتطور التقني والإرتقاء بالمستوى الأكاديمي للوصول لآفاق جديدة والمساهمة في الحفاظ على صحة الإنسان بإعتباره أغلى ثرورة يمتلكها الوطن . وفي ضوء ما تشهده المملكة من تحولات كبرى على كافة الأصعدة في ظل قيادتنا الحكيمة ورؤية المملكة 2030 التي تحمل فرصاً غير مسبوقة لتطوير القطاع البحثي وبناء مجتمع حيوي ووطن طموح. ومشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يمكن للمهتمين بالمشاركة في الأعداد المقبلة المبادرة بإرسال أبحاثهم ومقالاتهم العلمية للتقييم والتحكيم من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالدورية https://www.editorialmanager.com/dsahmj/default.aspx أو التواصل مع مكتب التحرير بمركز الأبحاث التابع للمجموعة عبر البريد الإلكتروني [email protected]. كما دعى الراغبين بالإطلاع وقراءة موضوعات العدد الأول من المجلة إلى زيارة الموقع الإلكتروني السابق ذكره. الجدير بالذكر أن القائمون على هذه الدورية يسعون إلى طرح الموضوعات وإخراجها بصورة مختلفة والإرتقاء النوعي بمستوى الأبحاث المنشورة بها ، ولكي تحقق انتشاراً واسعاً بين الأوساط العلمية ليس على مستوى الوطن العربي فحسب بل على مستوى العالم أجمع.