انطلاقاً من استراتيجيتها في دعم الكفاءات السعودية في صناعة الضيافة، أعلنت شركة «دور» للضيافة عن مساهمتها في دعم ثلاثة برامج تهدف إلى تدريب السعوديين، وتزويدهم بالكفاءات اللازمة لدخول سوق العمل، وهي برنامج «تمهير»، برنامج «وظيفتك وبعثتك»، و«مبادرة توظيف الحالمين». تأتي هذه المبادرة في إطار حرص الشركة على تعزيز دورها الريادي في خدمة المجتمع ودعم برامج المسؤولية الاجتماعية، كما أنه يندرج ضمن خطة شركة «دور» لاستقطاب المزيد من الكوادر السعودية، والمساهمة في توطين الوظائف في قطاع الإيواء بالمملكة تماشياً مع رؤية 2030. وفيما إنطلقت مبادرة توظيف الحالمين على ثلاث مراحل، بهدف المساهمة في توفير فرص وظيفية لائقة لتوظيف الباحثين عن عمل، وانتهت بتوظيف 962 شاب وشابة من السعوديين، بعد خضوعهم لورش عمل ودورات مكثفة حول كيفية كتابة السيرة الذاتية بشكل إحترافي، والطريقة الصحيحة للبحث عن الوظائف إلكترونيًّا. جاء تعاون «دور» مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي «وظيفتك وبعثتك»، في إطار المشاركة والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وقد تمّ التعاقد مع عدد من الطلاب والطالبات الذين رُشحوا مسبقاً من وزارة التعليم، لشغل الوظائف الشاغرة في فنادق الشركة في المنطقة الشرقية والغربية والوسطى. أما فيما يتعلق ببرنامج «تمهير»، التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية، فقد بدأت «دور للضيافة» في دعمه منذ أوائل شهر سبتمبر الماضي، إذ تمّ استقبال 13 متدرباً في الشركة وفنادقها، وجرى تدريبهم وإعدادهم وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة. ويُعدّ «تمهير» من البرامج التدريبية الموجَّهة للخريجين والخريجات من الجامعات المحلية والخارجية، ويهدف إلى تدريبهم في المؤسسات الحكومية والشركات المتميزة في القطاع الخاص، لتمكينهم من اكتساب الخبرات والمهارات العالية لانخراطهم في سوق العمل. تجدر الإشارة إلى أن ” دور للضيافة” تُعد من الشركات الرائدة في تطوير وإعداد الكوادر الوطنية في مجال الضيافة بالمملكة. حيث تتميز بدورها الفعال ومساهماتها في زيادة جاذبية قطاع الضيافة لاستقطاب الكوادر الوطنية الشابة، من خلال دعمها لمبادرات مثل برنامج “تحسين” التدريبيّ في مجال الضيافة، والذي تم اطلاقه من قبل مجموعة فنادق ماريوت ويركز على تزويد القادة السعوديين من أبناء الجيل المقبل بعناصر النجاح. كما سبق لها ووقعت اتفاقية شراكة وتعاون مع عدد من الجامعات ومنها اتفاقية كلية إدارة الأعمال بجامعة أم القرى التي تهدف إلى فتح آفاق أكبر للطلاب والطالبات اللذين يصنعون دائما انطباعات إيجابية وبصمات واضحة في أماكن عملهم.