أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) في مقره بالرياض اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية تعاون مع جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالخرج، لدعم توظيف خريجي الجامعة والطلاب المتوقع تخرجهم من الجنسين، بهدف زيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل ورفع نسبة التوظيف، وذلك ضمن مبادرة “هدف” في برنامج دعم مكاتب توظيف الخريجين بالجامعات. ووقع الاتفاقية مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور محمد بن أحمد السديري، وسعادة وكيل جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الخضيري. وتأتي الاتفاقية، في إطار جهود الصندوق لدعم تدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية في منشآت القطاع الخاص، من خلال برامجه العديدة، وكذلك إيجاد آليات دعم مناسبة للوصول إلى تحقيق أهدافه. وتؤسس الاتفاقية، لإقامة شراكة استراتيجية بين الصندوق والجامعة لتحقيق الأهداف المشتركة بينهما والمتمثلة في تدريب وتأهيل وتوظيف خريجي الجامعة والطلاب المتوقع تخرجهم من الجنسين والباحثين عن العمل، لرفع معدلات التوطين في سوق العمل، وتطوير مهارات الكوادر الوطنية، بما يتوافق مع مستهدفات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030. وبموجب الاتفاقية، يقدم الصندوق محفزات ودعم مالي وتدريبي لمكتب التوظيف في الجامعة ولمنسوبيه، عبر منصة “سبل” الإلكترونية لخدمات التثقيف والإرشاد المهني، ومنصة “دروب” للتدريب الإلكتروني، وبرنامج “تمهير” للتدريب على رأس العمل، والبوابة الوطنية للعمل “طاقات” لخدمة طالبي العمل وأصحاب العمل، وبرنامجي الشهادات المهنية الاحترافية و”صيفي”. وتسهم الاتفاقية في خدمة التوظيف المقدمة لطالب العمل والجهة الموظفة، من خلال تهيئة الطلاب لاحتياجات سوق العمل، وتهيئة الخريجين للمقابلة الشخصية، ومراجعة السيَر الذاتية الخاصة بالخريجين وتسويقها، وتقديم التدريب النوعي الذي يخدم طالب العمل في الحصول على الوظيفة. ووفقاً للاتفاقية، ستعمل الجامعة على مساعدة الخريجين في التخصصات التي تواجه تحديات في سوق العمل من الحصول على فرص العمل المناسبة في القطاع الخاص. في هذا السياق، أكد مدير عام “هدف”، عقب توقيع الاتفاقية، أن الصندوق يفخر بعلاقاته وشراكاته مع الجامعات السعودية، للإسهام في بناء الكفاءات الوطنية المؤهلة ورفع مستواها المهاري، للالتحاق بسوق العمل، متطلعا في الوقت ذاته إلى إبرام اتفاقيات مماثلة مع كافة الجامعات السعودية الأخرى. من ناحيته، قال وكيل جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز للشؤون التعليمية والأكاديمية، إن اتفاقية التعاون ستنعكس على دعم توظيف خريجي وخريجات الجامعة، للمشاركة في النهضة التنموية الشاملة، تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.