انضمت 30 مدرسة إلى مرحلة التمكين في وحدة تطوير المدارس بإدارة تعليم الشرقية ليصل عدد المدارس المندرجة تحت مظلة التطوير إلى 120 مدرسة للبنين والبنات. يأتي ذلك ضمن خطة التوسع في تطبيق البرنامج الوطني لتطوير المدارس في المنطقة. وأكدت مديرة إدارة وحدة تطوير المدارس في المنطقة الشرقية جميلة الشهري، على أهمية البرنامج الوطني لتطوير المدارس، مبينة أن الهدف منه هو تهيئة بيئة تربوية مناسبة في المدرسة بمكوناتها البشرية والمادية والمعنوية لبناء شخصية المتعلم بأبعادها المختلفة أكاديمياً وعقلياً واجتماعياً لكي يكون مواطناً صالحاً مشاركاً في عملية التنمية بإيجابية. جاء ذلك في كلمة لها خلال اللقاء التعريفي ببرنامج تطوير المدارس لعام 1437/1438 ه، الذي احتضنته الابتدائية ال 11 في الخبر. وعرَّفت المشرفتان في وحدة تطوير المدارس شريفة ثقفان، ونوف الدوسري، برؤية ومكونات وعمليات ومنطلقات البرنامج الوطني لتطوير المدارس، وأشارتا إلى توجه الوزارة إلى تحويل المدارس إلى النظام اللامركزي. من جهة أخرى، أوضحت مديرة إدارة تعليم الكبيرات في «تعليم الشرقية» سعاد الخالدي، أن وزارة التعليم لا تهدف فقط إلى تعليم الكبيرات وتخريجهن، وإنما أيضاً إلى تبني برامج أخرى منها برنامج «الحي المتعلم» على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية في المملكة. وأضافت أنه تم إنشاء أربعة مراكز للحي المتعلم في المنطقة الشرقية، توزعت مقراتها على أربع مدن هي: الدماموالخبر والقطيف ورأس تنورة. جاء ذلك تزامناً مع تدشين مساعد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية للشؤون التعليمية الدكتور سامي العتيبي، والمساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي، بحضور مدير تعليم الكبار لقطاع البنين عبدالله العمري، أمس، المعرض المصاحب لبرنامج الحي المتعلم، الذي نظمته إدارة تعليم الكبيرات بعنوان «أصنع مهنتي باستثمار مهارتي». وأشارت الخالدي، إلى أن المعرض شارك فيه أكثر من مائة متدربة من منسوبات مراكز الأحياء المتعلمة في المنطقة في بازار للتسوق أقيم في قاعة الجوسق للاحتفالات بالدمام، وتم خلاله عرض منتجات المشاركات عبر عدة أركان من بينها: ركن فنون الطهي والتقديم، وركن المهارات الفنية، ومشاريع الحاسب الآلي، إضافة إلى ركن مشاريع الوسائل التعليمية، وركن التفصيل والخياطة، كذلك ركن التجميل والحنة، وركن التسويق ودمى الأطفال، وصولاً إلى الركن الشعبي.