اعتبرت دولة الإمارات أمس أن الحملة الدولية ضد جهاديي تنظيم داعش في سوريا ينبغي أن تتضمن قوات برية «بقيادة أمريكية». وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش»لا أتحدث عن آلاف القوات» ولكن «أتحدث عن قوات للدعم والتدريب وتمهد الطريق». وكان قرقاش أعلن في نوفمبر الماضي استعداد بلاده للمشاركة في أي جهد دولي»يتطلب تدخلاً برياً» لمكافحة الإرهاب. وأكد خلال مؤتمر صحفي في أبو ظبي أمس ثبات موقف الإمارات الداعم للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، قائلاً إن»موقفنا لم يتغير، علينا أن نرى مسار الأمور». والخميس، أعلنت السعودية استعدادها للمشاركة في أي عملية برية يقررها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا. وقال المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويشن عملية عسكرية في اليمن العميد أحمد عسيري»إذا كان التحالف يرغب في إطلاق عملية برية فسنساهم إيجابياً في ذلك». وفي هذا الإطار، قال قرقاش إن «موقفنا هو أن الحملة الحقيقية ضد داعش يجب أن تشمل قوات برية. لقد كنا محبطين من التقدم البطيء في مكافحة داعش». وأكد أن «شيئين ينقصان (التصدي للتنظيم)، تحرك سياسي حقيقي في بغداد يضم السنة ولا يهمشهم وكذلك ضرورة دعم الجهود بقوات برية ضد داعش». وأضاف «بالطبع، القيادة الأمريكية في هذا الجهد هو شرط مسبق». وتدعم الإمارات والسعودية وقطر فصائل المعارضة المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وهذه الدول الثلاث تشارك في التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة في سوريا.