نظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني زيارة لسفراء المبادرة الوطنية للحد من التعصب الرياضي « فرقنا.. ما تفرقنا»، يوسف خميس وخلف ملفي ومنيف الحربي، إلى مقر المركز يوم الإثنين الماضي. والتقى سفراء المبادرة أثناء الزيارة بالأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، فيصل بن معمر بحضور نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان. وهدفت الزيارة إلى مناقشة سبل تفعيل المبادرة «فرقنا..ماتفرقنا»، التي أطلقها المركز في وقت سابق بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين، وبمشاركة شركة لجام «وقت اللياقة»، لتعزيز ونشر ثقافة الحوار في الوسط الرياضي، ومواجهة تداعيات كافة أوجه التعصب الرياضي والحد منه في الملاعب الرياضية السعودية. كما تناولت الزيارة أبرز المشاريع الخاصة بالمبادرة والفعاليات التي سيتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة، من خلال المقاهي الحوارية في مقرات الأندية الرياضية، والرسائل التوعوية والإعلامية التي سيتم بثها في الملاعب أثناء المباريات، والدورات التدريبية التي ستنفذها أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام في مجال الحوار الرياضي. يشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أطلق عدداً من المبادرات لمواجهة موضوع التعصب الرياضي في المجتمع السعودي، من خلال عدد من البرامج والمشاريع الخاصة بالشباب، كما أبرم المركز عدداً من مذكرات التفاهم والشراكات مع بعض الجهات التي لها علاقة بموضوع الرياضة، التي يمكن أن تساهم مع المركز في الحد من تداعيات موضوع التعصب الرياضي.