نوه أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أنه رسم ملامح الدولة داخليّاً وخارجيّاً، حيث أبدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين، بالإنسان السعودي الذي هو هدف التنمية الأول في ظل ما تشهده التنمية والتطور والنماء من وتيرة متصاعدة رغم ما يعانيه العالم من تقلبات اقتصادية، إلى جانب ما يتمتع به الاقتصاد السعودي من تماسك مع الاستمرار في برامج التنمية الشاملة. وقال: «إن الخطاب رسم الأهداف المستقبلية والمستمرة لتعزيز رفاهية المواطن من خلال الدعم اللامحدود والاهتمام العالي بجميع جوانب الحياة التي تهم إنسان هذه البلاد، ولعل من أبرزها التعليم والصحة والأمن والإسكان، والقطاعات الاقتصادية وتعزيزها بالقرارات التي تساعد الدولة على التقدم والتطور وتحقيق التنمية المتوازنة للوصول إلى تكامل الأدوار وتقوية أجهزة الدولة مع ثبات الخطط التنموية، مع التأكيد بأن القطاع الخاص هو شريك أساسي في جهود التنمية الاقتصادية». وأضاف أن الخطاب أكد وضوح المنهج الذي قامت عليه الدولة المستمد من الكتاب والسنة والتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، كما أكد على استمرار نهج المملكة وقيادتها الواضح حيال السياسة الداخلية والخارجية والتزام المملكة بالمبادئ الثابتة والمواثيق الدولية المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية، إضافة إلى موقفها الحازم في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره.